أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سمح لبلاده بالعودة إلى عضوية منظمة الصحة العالمية، مبينا أن هناك شروطا لذلك.
وأشار ترامب أثناء حديثه لمؤيديه في ولاية بنسلفانيا، إلى أن «الولايات المتحدة تدفع للمنظمة 500 مليون دولار سنويا، بينما دفعت الصين 39 مليون دولار، وتتمتع بإمكانية وصول كبيرة».
وقال: «أعدكم بشيء واحد.. إذا عدنا يوما إلى المنظمة، فيمكننا العودة مقابل أموال أقل بكثير. ليس علينا دفع 500 مليون دولار، إنها صفقة مالية رائعة».
وتابع: هناك مئات الأمثلة الأخرى لمشاركة الولايات المتحدة في المنظمات والتحالفات الدولية المحرومة التي يمكن الحديث عنها طوال اليوم، وفقا لروسيا اليوم.
وعلق البيت الأبيض تمويل منظمة الصحة العالمية في منتصف أبريل الماضي، فيما حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن مثل هذا الإجراء سيظل ساري المفعول طالما يتم التحقيق في أخطاء في الاستجابة والتستر على انتشار فيروس كورونا.
وأمر ترامب بإجراء تحقيق في فرضية مؤامرة محتملة بين منظمة الصحة العالمية والصين، كان الغرض منها إخفاء معلومات حول فيروس كورونا ومصادره.
وأعلنت إدارة ترامب، في وقت لاحق، عن خطط لاستئناف تمويل المنظمة جزئيا، بشرط الحصول على قدر مساو من المساهمات مع الصين، فضلا عن سلسلة من الإصلاحات.
والتحقت الولايات المتحدة بمنظمة الصحة العالمية في يونيو عام 1948.