x

«البرهان» مدافعا عن العلاقات مع إسرائيل: «أفضل أن أسميه صلح بدلا من تطبيع»

الإثنين 26-10-2020 23:45 | كتب: منة خلف |
رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان تصوير : آخرون

سعى الزعيم العسكري للمجلس الحاكم في السودان اليوم الإثنين، للدفاع عن اتفاق تدعمه الولايات المتحدة لإقامة علاقات مع إسرائيل، قائلا: «إن الاتفاق لم يُبرم بعد ويمكن أن يعود بالنفع على السودان في وقت يواجه فيه أزمة اقتصادية عميقة».

وفي أول تعليق علني له على الاتفاق، قال عبدالفتاح البرهان: «إنه تشاور مع رئيس الوزراء ومعظم القوى السياسية قبل الإعلان عن الاتفاق يوم الجمعة في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو»، لافتا إلى أن هذه الخطوة مثيرة للجدل في السودان، الذي كان في السابق عدوا لدودا لإسرائيل. كما أثارت الخطوة معارضة بعض الفصائل السياسية البارزة.

وأضاف «البرهان» في مقابلة تلفزيونية: «أنا أفضل دائما أن أسميه صلح (بدلا من) تطبيع..حتى الآن لم نبرم اتفاقا. سنوقع مع الطرفين الآخرين أمريكا وإسرائيل على ما هي أوجه التعاون».

ويقود «البرهان» مجلسا سياديا يضم عسكريين ومدنيين تولى زمام الأمور بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير العام الماضي في أعقاب احتجاجات حاشدة.

وتكافح حكومة تكنوقراط أزمة اقتصادية تشمل تضخما هائلا وضعف العملة ونقص السلع الأساسية، وشعر السودان ببعض الارتياح الأسبوع الماضي عندما أكدت الولايات المتحدة أنها سترفع اسم الخرطوم من قائمتها للدول الراعية للإرهاب وهو التصنيف الذي منع التمويل الدولي وتخفيف الديون.

وأشار «البرهان»: «لم نتعرض لابتزاز ووضعنا مصلحتنا ووجدنا هناك فوائد وقد نكون نحن كسبنا أكثر من بقية الأطراف».

وتابع «البرهان»: «إن العلاقات المتوترة مع المدنيين في مجلس السيادة تحسنت في الآونة الأخيرة وأنه اتفق مع القادة السياسيين المدنيين على أن الاتفاق مع إسرائيل يجب أن يصادق عليه المجلس التشريعي الذي لم يتشكل بعد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية