شبّه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين معاملة المسلمين في أوروبا بمعاملة اليهود قبل الحرب العالمية الثانية، متهماً بعض القادة الأوروبيين بـ«الفاشية» و«النازية».
وصرّح إردوغان في خطاب في أنقرة أن «هناك حملة استهداف للمسلمين، مشابهة للحملة ضد يهود أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية».
وهاجم أردوغان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على خلفية اقتحام الشرطة الألمانية لأحد المساجد، داعيا العالم لنصرة المسلمين «المظلومين» في أوروبا.
وقال أردوغان إن مداهمة الشرطة الألمانية لمسجد وقت صلاة الفجر ليست حدثا عاديا، متوجها لميركل بالسؤال: «أين حرية الأديان التي تزعمونها؟ كيف لأكثر من مئة شرطي أن يداهموا مسجدا في بلادكم؟».
وحذر أردوغان الأوروبيين بأنهم لن يستطيعوا تحقيق أي مكسب من معاداة الإسلام والمسلمين.
واعتبر الرئيس التركي أن العداء للإسلام والمسلمين أصبح سياسة مدعومة على مستوى الرؤساء في بعض الدول الأوروبية، داعيا زعماء العالم للوقوف إلى جانب المسلمين المظلومين في أوروبا.