قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الاثنين إن بلاده ستكون المحرك الرئيسي للطلب العالمي على الطاقة في السنوات المقبلة، لكنها ستكبح انبعاثات الكربون حتى مع زيادة استهلاكها للطاقة.
وأضاف مودي في الكلمة الافتتاحية لمنتدى الطاقة الهندي (أسبوع سيرا) «من المنتظر أن تزيد الهند استهلاكها من الطاقة إلى المثلين تقريبا في المدى البعيد».
وتابع قائلا إنه حتى الوكالات الدولية التي تتوقع استمرار انكماش الطلب العالمي على الطاقة في السنوات القليلة المقبلة، تتوقع أن يرتفع الطلب الهندي.
وقال مودي «تهدف خطة الطاقة الهندية إلى ضمان عدالة الطاقة. هذا أيضا مع الوفاء الكامل بالتزاماتنا العالمية لنمو مستدام. يعني هذا مزيدا من الطاقة لتحسين حياة الهنود. لكن مع انبعاثات كربون أقل».
ومن أجل خفض انبعاثات الكربون، تهدف الهند إلى زيادة حصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة في البلاد إلى 15 بالمئة بحلول 2030 ارتفاعا من 6.2 بالمئة حاليا،
وأيضا زيادة توليد الطاقة المتجددة إلى 175 جيجاوات بحلول 2022 وإلى 450 جيجاوات بحلول 2030.
وقال مودي إن من المنتظر أن ترفع الهند طاقة التكرير السنوية لديها من 250 مليون طن إلى 400 مليون طن بحلول 2025.