بعد عدة بيانات للاعتراض على تكريم مهرجان الجونة السينمائي الدولي للممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو بسبب موقفه المؤيد لإسرائيل واتهامه في قضايا اغتصاب ومعاداته للقضية الفلسطينية، أصدر مجموعة من الفنانين والمثقفين بيانا جديدا قبل ساعات يعترضون خلاله على استمرار إدارة مهرجان في تكريم الممثل الفرنسي دون الاكتراث لدعوات إلغاء تكريمه ،وطالبوا رئيس اتحاد النقابات الفنية باتخاذ الاجراءات النقابية اللازمة تجاه أعضاء النقابات (السينمائية – التمثيلية ـ الموسيقية) الذين خرقوا قرار الإتحاد بشأن عدم التعامل مع الكيان الإسرائيلي وداعميه بحسب وصفهم.
وضم البيان الجديد أسماء عدد من الفنانين والمثقفين منهم المخرجين على بدرخان ومحمد فاضل وحامد سعيد ومجدى أحمد على وعلى عبدالخالق وعادل عوض، والفنانين عبدالعزيز مخيون وفردوس عبدالحميد، والسيناريست بشيرالديك، والنقاد خيرية البشلاوي ومالك خورى ومحمد الروبي، ومدير التصوير محسن أحمد، ومحمود عبدالسميع مدير التصوير ورئيس جمعية الفيلم.
وجاء بالبيان: «نعلن نحن الموقعون على هذا البيان أننا تابعنا على شاشات التلفزيون ما جرى يوم الجمعة الموافق 23/ 10 / 2020 من إصرار من القائمين على مهرجان الجونة السينمائي على تكريم الممثل الفرنسي المدعو»جيرار ديبارديو«، الإسرائيلي العنصري المعادي لقيم السلام والتسامح والداعم لاحتلال الكيان الإسرائيلي للأراضي العربية في فلسطين، ولممارسة أعمال الإرهاب ضد شعبنا العربي هناك». ضاربون بذلك عرض الحائط بالبيان الصادر عن الإتحاد العام للنقابات الفنية، بتاريخ 22/ 10 / 2020 الذي طالب أعضاء النقابات الفنية الثلاثة بالإلتزام بقراره بعدم التواصل مع الكيان الصهيوني أو داعميه، استجابةً لبيان حركة جموع الفنانين الصادر بتاريخ 11/ 10 / 2020 الرافض لتكريم الممثل الفرنسي الصهيوني.