x

أستراليا تطالب السلطات القطرية بتوضيح أسباب تفتيش 13 امرأة أسترالية وفحصهن طبياً

الأحد 25-10-2020 20:31 | كتب: بسام رمضان |
طائرة ركاب قطرية - صورة أرشيفية طائرة ركاب قطرية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

نقلت الحكومة الأسترالية رسالة تضمنت «مخاوف جدية» إلى السلطات القطرية بعد معاملة مع ركاب أستراليين أثارت «استياءً كبيراً» و«غضباً واسعاً»، في «مطار حمد الدولي»، عقب إنزال نحو 13 امرأة أسترالية من طائرة للخطوط الجوية القطرية متجهة إلى سيدني، وإخضاعهن لعملية تفتيش وفحص طبي بعد نزع ملابسهن كافة.

والرحلة رقم «QR908» التي خضع فيها الركاب من النساء للتفتيش تأخرت عن ميعاد الوصول المحدد لها بنحو 4 ساعات، حسبما نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وولفجانج بابيك هو واحد من بين ركاب الطائرة البالغ عددهم 34 راكباً، أصابه تعامل السلطات القطرية مع الركاب بهذه الطريقة «بالاشمئزاز والغضب».

وروى بابيك، الذي كان عائداً إلى أستراليا بعد أن أمضى شهراً في ألمانيا مع والده المريض، وقائع ما حدث قائلاً: «بعد نحو 3 ساعات من الانتظار على متن الطائرة، طلبت شركة الطيران القطرية من جميع النساء النزول من على متن الطائرة، قبل أن يتم اقتيادهن إلى منطقة غير عامة بالمطار، وإخضاعهن لفحص طبي».

وشمل الفحص الطبي تفتيشهن من جانب طبيبة بشكل أساسي بالملابس، وفحص منطقة الرحم، والمعدة وأسفل البطن، لكل واحدة من الركاب لمعرفة ما إذا كانت قد أنجبت مؤخراً، وذلك بعد نزع جميع ملابسهن حتى ملابسهن الداخلية، وفقاً لبابيك.

وقال: «كانت إحداهن على الأقل تبكي، وكان الركاب يناقشون ما حدث ويقولون إنه غير مقبول ومثير للاشمئزاز».

وأبلغ عدد من العاملين في المطار واحدة من الركاب بأن هذا الفحص يأتي بعد العثور على طفل حديث الولادة في المرحاض «ميتاً»، وأنهم كانوا يحاولون معرفة من الأم. وقالت القناة السابعة الأسترالية، التي بثت القصة لأول مرة، إن عمليات التفتيش شملت 13 امرأة أسترالية، وتم إجراؤها في سيارة إسعاف على المدرج.

بينما قال متحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية إن الوزارة «على علم بالتقارير المتعلقة بمعاملة الركاب في قطر على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية إلى سيدني». وأكدت الوزارة، في بيان صادر عنها، اليوم، أن الحكومة الأسترالية «سجلت رسمياً مخاوفها الجادة بشأن الحادث مع السلطات القطرية، وتم التأكيد على أنه سيتم توفير معلومات مفصلة وشفافة عن الحدث قريباً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية