أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي الكريم محمد وتدنيس القرآن الكريم من قبل بعض العناصر غير المسؤولة في بعض البلدان.
أخبار متعلقة
وأضاف: «نشعر بالقلق من التصريحات المزعجة للغاية من قبل بعض السياسيين والتي تبرر مثل هذه الأعمال تحت غطاء حرية التعبير ومساواة الإسلام بالإرهاب لتحقيق مكاسب انتخابية وسياسية ضيقة».
وتابع: «إن نشر الأفكار العنصرية، والتشهير بالأديان الأخرى والاستهزاء بها، وازدراء الشخصيات الدينية، وخطاب الكراهية، والتحريض على العنف لا يسمح بالتعبير عن هذه الحرية الأساسية، مضيفا أن مثل هذه الأعمال غير القانونية والمعادية للإسلام والتي تثير الكراهية والعداء والمواجهة بين الأديان هي الأساس الحقيقي لأعمال إرهابية مروعة مثل كنيسة المسيح، ما يهدد آفاق السلام والوئام بين الحضارات في المستقبل».
وأضاف: «لقد دعمت باكستان على الدوام وما زالت تقود الجهود الدولية لمكافحة التعصب والتمييز والعنف على أساس الدين أو المعتقد، وأضاف لقد دافعنا بقوة عن تحالف الحضارات وتطوير التفاهم والاحترام المتبادلين لجميع الأديان والمعتقدات والمعتقدات، كما أدان بشكل قاطع جميع أعمال العنف على أساس الدين أو المعتقد».
وتابع: لقد كان رئيس الوزراء عمران خان قد سلط الضوء في خطابه أمام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الحوادث الأخيرة للإسلاموفوبيا ومثل هذه الاستفزازات غير القانونية وحث المجتمع الدولي على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتجريم الاستفزازات المتعمدة والتحريض على الكراهية والعنف كما اقترح رئيس الوزراء إعلان يوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا. في وقت تتصاعد فيه العنصرية.
