أعلن النائب مصطفي الجندي، رئيس التجمع البرلماني لدول شمال إفريقيا، تأييده المطلق لموقف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في رده على حملة التطاول على النبي محمد «ص»، وقول شيخ الأزهر «أننا نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة، ولا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية».
وأشاد «الجندى» في بيان، الأحد، بموقف الدكتور أحمد الطيب في قوله :«أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسئولية الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير».
وأضاف أنه «على المجتمع الدولى بجميع منظماته ان يستمع للتصريحات المهمة من فضيلة الإمام الأكبر ويتدخل وبأقصى سرعة لمنع الإساءة للأديان السماوية والرسل»، مؤكدًا أن «صمت المجتمع الدولى في مثل هذه القضايا المهمة ستكون له عواقب وخيمة وكارثية على الأمن والسلم الدوليين خاصة ان الجماعات الإرهابية والتكفيرية والمتطرفة تستغل تلك القضايا أسوأ استغلال لأنها وجدت من يستغل الأديان السماوية في المعارك السياسية».