x

وزير التعليم العالي يفتتح عدة مشروعات بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا

الأحد 25-10-2020 15:49 | كتب: منى ياسين |
تصوير : آخرون

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح الأحد، عددا من المشروعات الجديدة في جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، بحضور الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور يحيى عبدالعظيم، رئيس الجامعة، وهيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية.

وقام الوزير بافتتاح مبنى كلية الطب البشري، ومبنى التعليم المستمر (مركز دلتا بلس)، ومركز بحوث طب الفم واﻷسنان، مشيدا بقدرة الجامعة على الانتهاء من المشروعات الجديدة بكفاءة عالية، ووفقا للجدول الزمني المحدد.

ويهدف مركز دلتا بلس إلى تقديم أحدث طرق التعليم المستمر في مجال طب الأسنان، وذلك لتطوير وتحديث قدرات ومهارات خريجي كليات طب الفم واﻷسنان، ومنح أطباء الأسنان دورات تدريبية وبرامج تدريبية معتمدة، وذلك باستخدام أحدث الأجهزة التكنولوجية لمواكبة العصر الحالي.

كما وضع عبدالغفار حجر الأساس للمستشفى التعليمي والكليات الجديدة بالجامعة، تمهيدا لبدء الأعمال اﻹنشائية بها خلال الفترة القادمة، مطالبا بضرورة الانتهاء منها وفقا لجدول زمني محدد.

واطمئن الوزير على انتظام سير العملية التعليمية بالجامعة، مؤكدا على ضرورة التزام الطلاب بالإجراءات الاحترازية والوقائية، والالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الماسك الطبي (الكمامة)، موجها بضرورة معاقبة المخالفين.

كما تابع الوزير تطبيق الجامعة لنظام التعليم الهجين، والذي يجمع بين التعليم وجها لوجه والتعليم عن بعد، وذلك بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد في 17 أكتوبر الجاري، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتجه نحو إتاحة أنماط مختلفة من الجامعات لتصبح هناك جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وفروع دولية، مما سيعود بالنفع على الطلاب، وبالتالي الارتقاء بالمجتمع المصري بشكل مستمر.

واستمع عبدالغفار إلى كيفية إدارة الجامعة لنظام التعليم الهجين، وكيفية تلقي الطلاب للمادة العلمية، وطرق التواصل المستمرة مع أعضاء هيئة التدريس، كما اطلع على الجداول التي تم وضعها للطلاب، وبنك المعرفة ونظام الاختبارات الإلكتروني لقياس مدى استيعاب الطلاب للمقررات الدراسية.

وأثناء تفقد قاعات التدريب والمحاكاة بكلية الطب البشري، وجه الدكتور خالد عبدالغفار العديد من الأسئلة إلى الطلاب، وقام بتوضيح بعض المعلومات حول كيفية التعامل مع المرضى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية