نظمت مطرانية الكاثوليك بأبوقرقاص، فعاليات الاجتماع الأول لمكتب يسوع السجين بالإيبارشية، برعاية الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص للأقباط الكاثوليك، وحضور الأب ميخائيل إبراهيم، مسؤول مكتب يسوع السجين بإيبارشية أبوقرقاص، والأب بولس نصيف، مسؤول مكتب يسوع السجين بإيبارشية المنيا، والأخت فوزية من راهبات القديس يوسف. شارك أيضًا كافة المسؤولين والخدام بخطوط أبوقرقاص وملوي. بدأ الاجتماع بالصلاة وكلمة ترحيب من الأب ميخائيل، ثم الكلمة الروحية من نيافة الأنبا بشارة، تحدث فيها عن أن المسجون الحقيقي ليس فقط من هو خلف القضبان، بل هناك من هم خارجها، ولكنهم سجناء لأفكارهم وشهواتهم وانغلاقهم.
وأضاف مطران الكاثوليك، أن خادم السجين لابد أن يكون عامرا بالمحبة والرجاء والتفاؤل، لأن الناس في حاجة إلى الاهتمام والمشاعر الصادقة النابعة من الإيمان.
وألقى الأب بولس نصيف كلمة تشجيع للمكتب الجديد، كما شارك بعض الخدام بخبراتهم العملية في الخدمة، فيما قدم خدام الخطوط تقريرًا عن خدمة الأسبوع، وذلك بالإضافة إلى توزيع الزيارات، واختُتم الاجتماع بالصلاة.