x

أبو إسماعيل: جمع المال والسلاح للجهاد في سوريا «عبادة»

الأحد 26-05-2013 22:19 | كتب: عبد الرحمن عكيلة |
تصوير : حسام فضل

قال حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية، إن جمع المال والسلاح للجهاد في سوريا هو عبادة من عبادات الله، مشيرًا إلى أنه يجب على المجاهدين ألا يخضعوا للمؤامرات، لافتًا إلى أن من يتولى إدارة العملية السياسية في مصر الفلول، وأن الثوريين اختفوا من المشهد.

وأضاف «أبو إسماعيل»، خلال كلمته في مؤتمر نصرة سوريا، بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، الأحد، أن رموز النظام السابق هم من يديرون العملية السياسية في مصر الآن، بعد اختفاء القوى الثورية من المشهد، حسب قوله، مُحمّلاً الإسلاميين مسؤولية ذلك لعدم فهمهم جيدًا.

وتابع: «البعد العقائدي هو الأقوى لأن يكون في المنطقة، فنحن أصابتنا العدوى من غير المسلمين، فلا يصح أن تظل القلوب معلقة بعناصر الضغط المادي، فعلينا أن نتعلم من عدونا في البداية، حتى نستطيع محاربته»، مشددًا على أن جمع المال والسلاح للجهاد في سوريا هو عبادة من عبادات الله، وأنه يجب أن يمر علماء المسلمين على الجبهات السورية ليوجد ممثل عنهم، فجامعة الدول العربية اعترفت بجبهة من نفسها، رغم أن الإسلاميين هم من يدفعون الدماء والجهد والمال وهم يكونون الممثلين لنا.

وأكد «أبو أسماعيل»: «يومًا ما ستلتقي الأمواج الآتية من هنا ومن هناك»، مشدداً على أنه ليس هذا وقت المحنة، قائلاً: «لو انتصر السوريون هناك وهم على ما هم عليه، فلن يميزوا الخبيث عن الطيب»، مضيفًا أن الوقت اللي بيعدي عليهم هناك يصنع صنفًا غير موجود.

وأكد أن الثورة المصرية لو ظلت فترة أكبر لكانت المعادن تباينت، وعرف الصالح من الطالح، لافتاً إلى أن المسلمين يشكلون ربع سكان العالم، وهم كانوا رقمًا في تكلفة الصراع، ولكن تحولوا الآن إلى رقم له وجود في المعادلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية