أشار تقرير إخباري نشرته «القناة 12» الإسرائيلية، مساء السبت، إن سلطنة عُمان«مُقبلة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل»، ووفق القناة فإن السلطنة لديها «علاقات طويلة الأمد»، مع «إسرائيل» في عدة مجالات.
وزعم التقرير إن «إسرائيل والولايات المتحدة تعملان بجد لتحقيق»انفراج«في العلاقات بين»إسرائيل«وكل من عمان والسعودية، قبيل الانتخابات الأميركية. ولكن رغم ذلك، فإن المسؤولين الإسرائيليين ليسوا متأكدين من إمكانية إعلان وشيك. لافتًا: أن «عُمان معنية باتخاذ القرارات بطريقة مُنظمة وغير متسرعة»، لافتًا، أنه على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين عُمان و«إسرائيل»، إلا أن «العلاقات بينهما قائمة، في مجموعة متنوعة من المجالات».
ووفق التقرير الإسرائيلي، رجّح، رئيس الموساد يوسي كوهين، أن تُعلن المملكة العربية السعودية تطبيع علاقاتها مع «إسرائيل» قريباً، لكنها «ليست في عجلة من أمرها للإدلاء بتصريحات، رغم وجود علاقات سرية مع»إسرائيل«، مستمرة منذ سنوات عديدة»، على حد تعبيرهم.
وزعم التقرير أن «الرياض، تنتظر نتائج الانتخابات الأميركية المقبلة أولاً، لتقرير خطواتها التالية، وأن السعودية كانت وزراء إتمام الاتفاق بين»إسرائيل«والسودان، وأنها لوحت بورقة سداد ديون السودان للولايات المتحدة، البالغة أكثر من 300 مليون دولار، كشرط لشطبها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب».
كما أشار إلى أنه «وفي ضوء محاولات واشنطن الحثيثة، لإقناع السعودية بالتطبيع مع»إسرائيل«، أفادت الأنباء بأن هناك مفاوضات بنّاءة بين الرياض وواشنطن، بشأن صفقة أسلحة كبيرة، تهدف في المقام الأول، إلى إقناع السعوديين بالموافقة على خطوة التطبيع».
وأعلنت الإمارات والبحرين تطبيع العلاقات مع «إسرائيل»، ثم لحقت بهما السودان يوم الجمعة، بعد أن أزالته أميركا من «قائمة الدول الراعية للإرهاب»، مقابل تحويل الخرطوم 335 مليون دولار في حساب لضحايا هجمات على سفارتي أميركا في كينيا وتنزانيا وعائلاتهم.وكشفت مصادر في السودان ومصر أن السعودية ستدفع 335 مليون دولار للولايات المتحدة من أجل تسريع تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل ابيب، بحسب ما ذكرت «ميدل إيست مونيتور».
ووفقاً لتقارير صحافية، فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تدخل على وجه السرعة، بعد أن وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب شرطاً يقضي بأن يدفع السودان تعويضات لواشنطن. ووصف ترامب الحدث بـ«الخبر العظيم».
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إن إسرائيل تغير خارطة الشرق الأوسط«مؤكدًا أن هناك المزيد من الدول تلتحق بقاطرة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وظهر نتنياهو في مقطع مصور قائلاً:»نطير شرقاً من فوق السعودية إلى الإمارات، وإلى البحرين والهند والشرق، وهذا يوفر ساعات من الطيران والكثير من المال بالطبع«.
وأضاف: «والآن نطير غرباً عبر الأجواء السودانية، ثم إلى تشاد التي أقمنا علاقات معها، وإلى البرازيل وأمريكا الجنوبية».
.