قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، إن «التطبيع وصفقة القرن وخطة الضم جميعها مرفوضة ولن يمر أو ينفذ شيء على حساب الشعب الفلسطيني».
وأكد نبيل أبوردينة لإذاعة «صوت فلسطين» اليوم السبت، أن القيادة ستتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب وتتحرك على كافة الصعد.
وشدد على أن كل ما يصدر عن أي دولة عربية لن يغير من الثوابت الفلسطينية والسلام لن يتحق إلا برضا الشعب الفلسطيني وقيادته.
وأوضح أن «القضية الفلسطنيية قضية مقدسة وعلى رأسها المقدسات الاسلامية والمسيحية والثوابت التاريخية راسخة لا تنازل عنها والقدس ليست للبيع لا بالذهب ولا بالفضة لا بأمر إسرائيل أو الإدارة الأمريكية أو من أي إدارة أخرى».
وتابع «أن التطبيع غير مقبول ومرفوض ومدان، ليس فقط لأنه مخالف للقوانين العربية والشرعية الدولية، بل لأنه يتجاوز الشعب الفلسطيني»، مؤكدا أن الرسالة الفلسطينة الدائمة أنه لا يحق لأحد التحدث باسم الشعب، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني له قيادة مدعومة شعبيا وعربيا ودوليا ولا يجوز لأحد أن يخرج عن الأعراف المتفق عليها.
وأشار أبوردينة إلى أن الإدارة الأمريكية مستمرة بتقديم الخدمات المجانية لإسرائيل، وكل ما يصدر عن أي دولة عربية لن يغير من الثوابت الفلسطينية، مشددا على أن «السلام لن يتحق إلا برضا الشعب وقيادته وأي محاولة بتجاوز ذلك لن تحقق السلام ولا الاستقرار ولا الأمن ولا الازدهار، لأن القضية الفلسطينية واضحة المعالم وعلى من يريد أن يبحث عن سلام وعدل واستقرار عليه أن يتجه إلى البوصلة الوحيدة التي تؤدي إلى السلام المنشود».