أدلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بصوته فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى ولاية فلوريدا، أمس، قبل مؤتمرات انتخابية فى 3 ولايات متأرجحة، لينضم إلى أكثر من 53 مليون أمريكى أدلوا بأصواتهم فى التصويت المبكر قبل الموعد المقرر فى 3 نوفمبر المقبل. وصوّت ترامب فى وست بالم بيتش، بالقرب من منتجع مارالاجو الذى يملكه، بعدما غير مقر إقامته الدائم وعنوانه فى سجلات الناخبين فى العام الماضى من نيويورك إلى فلوريدا، وهى من الولايات التى يتعين عليه الفوز بها لدعم مسعاه لاقتناص فترة رئاسة ثانية، بحسب وكالة «رويترز».
أما منافسه الديمقراطى جو بايدن فتوجه مع زوجته إلى ساحة حامية أخرى هى ولاية بنسلفانيا لعقد مؤتمرين أمس، بمشاركة الرئيس السابق باراك أوباما للمرة الثانية فى الحملة لدعم نائبه السابق بايدن بعدما شارك فى مؤتمر فى بنسلفانيا يوم الأربعاء. وقبيل 9 أيام فقط على يوم الانتخابات، أدلى نحو 53.5 مليون أمريكى بأصواتهم فى الانتخابات المبكرة، ما يشير إلى أن الولايات المتحدة على موعد مع أعلى نسبة تصويت خلال أكثر من 100 عام، وفقًا لبيانات مشروع الانتخابات الأمريكية.
ويشير الإقبال على التصويت المبكر إلى الاهتمام الكبير بالسباق، وأيضا إلى حرص الناس على تجنب خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) بسبب الزحام على مراكز التصويت يوم الانتخاب.
ومددت العديد من الولايات فترة التصويت بالحضور الشخصى فى الانتخابات المبكرة، وكذلك التصويت عبر البريد قبيل يوم الانتخابات تحاشيًا للمخاطر فى ظل جائحة كورونا. ووعد ترامب أنصاره فى ولاية فلوريدا بانتهاء جائحة فيروس كورونا قريبا، واتهم منافسه الديمقراطى جو بايدن بتضخيم تلك الأزمة الصحية لإثارة فزع الأمريكيين وجعلهم يصوتون لصالحه.
وقال بايدن إن ترامب تخلى عن احتواء الفيروس، ووعد بأنه إذا فاز بالانتخابات سيطلب من الكونجرس إقرار مشروع قانون شامل لـ«كوفيد- 19».