x

آسيا تتجاوز حاجز 10 ملايين إصابة بفيروس كورونا

السبت 24-10-2020 11:45 | كتب: محمد البحيري |
روبوت يتيح لمرضى كورونا في مستشفيات مدينة نيودلهي بالهند التواصل مع ذويهم - صورة أرشيفية روبوت يتيح لمرضى كورونا في مستشفيات مدينة نيودلهي بالهند التواصل مع ذويهم - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

تخطت آسيا، السبت، حاجز العشرة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، لتسجل ثاني أكبر عدد بين مناطق العالم وفق إحصاءات رويترز، مع استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس في الهند، رغم انخفاضه الحاد في أماكن أخرى.

ولا يفوق هذا العدد إلا حالات أمريكا اللاتينية. وتمثل آسيا نحو ربع عدد الإصابات بالفيروس على مستوى العالم والذي يبلغ 42.1 مليون حالة. وشهدت المنطقة أكثر من 163 ألف حالة وفاة مما يجعلها تمثل 14 في المئة تقريبا من حصيلة وفيات «كوفيد-19» على مستوى العالم.

ويعتمد إحصاء رويترز على التقارير الرسمية للدول. ويقول خبراء إن من المحتمل أن تكون الأرقام الحقيقية للإصابات والوفيات أعلى من ذلك بكثير نظرا لأوجه القصور في الفحوص واحتمال عدم الإبلاغ عن حالات في العديد من الدول.

«التعليم عن بعد» في الهند في زمن الكورونا - صورة أرشيفية

ورغم هذا الارتفاع في آسيا، سجلت المنطقة بشكل عام تحسنا في التصدي للجائحة في الأسابيع الأخيرة على نحو يمثل تناقضا حادا مع تسارع وتيرة انتشار الفيروس مجددا في أوروبا وأمريكا الشمالية.

وفي جنوب آسيا، كانت الهند هي الأكثر تضررا إذ سجلت 21% من حالات الإصابة المعلنة و12% من الوفيات. وهو ما يمثل تناقضا مع بلدان مثل الصين ونيوزيلندا اللتين تمكنتا من السيطرة على العدوى ومثل اليابان التي نجحت في إبطاء انتشارها.

والهند حاليا ثاني أشد الدول تضررا بالفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة، رغم تباطؤ انتشار العدوى فيها مؤخرا. وتسجل الهند أكثر من 57 ألف إصابة بالفيروس يوميا.

روبوت يتيح لمرضى كورونا في مستشفيات مدينة نيودلهي بالهند التواصل مع ذويهم - صورة أرشيفية

ويبلغ متوسط عدد الوفيات اليومية بـ«كوفيد-19» في الهند حاليا 764 وفاة، وهو الأسوأ في العالم ويمثل واحدا من كل 13 حالة وفاة بسبب الفيروس على مستوى العالم.
وفي جنوب شرق آسيا، تخطت إندونيسيا الفلبين الأسبوع الماضي لتصبح أشد دول المنطقة تضررا بالوباء بتسجيل 370 ألف حالة.

وفرضت الفلبين، التي سجلت الأسبوع الماضي أكبر عدد للإصابات اليومية خلال شهر، قيودا في محيط العاصمة مانيلا حتى 31 أكتوبر لكبح انتشار العدوى.

ورغم سجل آسيا المتباين، قال خبير بمنظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، إنه ينبغي لأوروبا وأمريكا الشمالية الاقتداء بالدول الآسيوية في الإبقاء على قيود مكافحة الوباء وفرض الحجر الصحي على المصابين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية