x

«زي النهارده».. بيبرس يقتل قطز 24 أكتوبر 1260

السبت 24-10-2020 07:56 | كتب: ماهر حسن |
قطز - صورة أرشيفية قطز - صورة أرشيفية تصوير : other

كان الملك الظاهر بيبرس سلطان مصر والشام ورابع سلاطين الدولة المملوكية، وقد كان مملوكا بيع في أسواق الشام، وانتهى به الأمر كأحد أعظم السلاطين في العصر الإسلامى الوسيط، وبعد وصوله للحكم لقب نفسه بالملك الظاهر.

بيبرس مولود في ١٢٢١وحقق خلال حياته العديد من الانتصارات ضد الصليبيين والمغول ابتداء من معركة المنصورة سنة ١٢٥٠، ومعركة عين جالوت انتهاء بمعركة الأبلستين ضد المغول في ١٢٧٧، أما سيف الدين قطز فقد كان واحداً من أعظم الشخصيات في تاريخ المسلمين، وهو من بيت مسلم ملكى، وهو ابن أخت جلال الدين الخوارزمى ملك الخوارزميين، الذي قاوم التتار فترة، وانتصر عليهم، ثم هزم منهم،وعند فراره إلى الهند أمسك التتار بأسرته فقتلوا بعضهم واسترقوا بعضهم، وكان قطز أحدهم.

وأطلق التتار اسماً مغولياً على سيف الدين هو قطز، أي الكلب الشرس، وفى أسواق الرقيق بدمشق اشتراه أحد الأيوبيين، وجاء به إلى مصر، وصار أحد رجال عز الدين أيبك وأكبر قواده، واستقر به الأمر في الحكم، فواجه التتار بعدما أسقطوا الخلافة الإسلامية، وأمكنه الانتصار عليهم في معركة عين جالوت،وأعاد التتار تنظيم صفوفهم، والتقى الجيشان في بيسان في معركة اشتد فيها بأس التتار، وكادت كفة التتار ترجح فأطلق قطز صيحته الشهيرة «واإسلاماه» مما أثار حمية رجاله حتى انتصروا، ولأن حلم حكم مصر ظل يراود الظاهر بيبرس، فما كان منه إلا أن قام بقتل قطز «زي النهارده» في ٢٤ أكتوبر ١٢٦٠ في طريق العودة إلى مصر، واستأثر هو بحكمها من ١١ نوفمبر ١٢٦٠ إلى أن توفى في الثانى من مايو ١٢٧٧ عن ٥٤ سنة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية