معروضات تحمل رائحة الزمن الجميل وآثار وعمارة دينية تنطق بمهارة الصانع وألوان الحياة فى مدينة فوة، جسدها معرض افتتحه متحف الآثار بقطاع التواصل الثقافى بمكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات ندوة مدينة فوة وتراثها الأثرى والحضارى.
المعرض يُقدِّم صورا، تُمثل محاور التراث الأثرى من عمارة دينية ومساجد وقباب ومنشآت صوفية ومدنية، ووكالة، وربع، ومصنع للطرابيش وآخر للكتان، ما يمثل سيرة ذاتية وقراءة فى ديوان الحياة اليومية لمدينة فوة، ذات التراث المميز، ويجد الزائر أهم الحرف وصناعات تميزت بها فوة؛ مثل صناعة الكليم الشهير الذى وصل بالمدينة إلى العالمية.
وخلال المعرض تم تقديم ورشة عمل عن الأصباغ وأهمها صبغة «الفوة عود»، وقد سميت باسم المدينة، وتم عرض بيان لكيفية تصنيع الكليم، باستخدام النول اليدوى.
وشهد المعرض توافد مجموعات من طلبة كليات الآداب، والهندسة، والفنون الجميلة، بالإضافة إلى زوار المكتبة الذين أبدوا إعجابهم بمنتجات وآثار المدينة التراثية.