انطلقت مساء اليوم الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي بحفل افتتاح أقيم لأول مرة بمركز المؤتمرات، بحضور عدد كبير من صُناع السينما العربية والعالمية وقدمته الإعلامية اللبنانية، هيلدا خليفة، واتسم بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات.
أخبار متعلقة
بدأ الحفل بأغنية «دقي يا مزيكا»، للمطرب اللبناني رامي عياش، ثم عرض فيلم تسجيلي قصير عن العام 2020 وتأثيره على صناعة السينما ورصد للأزمات التي مرت بها على مدار تاريخها. الفيلم من تعليق الفنان ماجد الكدواني.
تلاه كلمة للواء عمرو حنفي، محافظ البحر الحمر، أكد فيها أن الجونة أصبحت عاصمة السينما في مصر وطالب الفنانين بمواجهة الفكر الظلامي بالفكر والفنون.
وأعقبها كلمة للمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة، قال فيها إننا نجحنا في تقديم المهرجان رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ولولا مشاركة وزارة الصحة كان من المستحيل إقامة المهرجان، وأشار إلى أن نجاح مهرجان فينيسيا منح المهرجان الفرصة في تقديم دورة جديدة.
وقدم ساويرس أرملة الراحل خالد بشارة، المدير التنفيذي لشركة أوراسكوم، التي أعلنت عن تخصيص جائزة باسمه لصُناع السينما المستقلة، وقدم المخرج بيتر ويبر، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الفلام الروائية الطويلة، جائزة الإنجاز الإبداعي للممثل الفرنسي جيرارديبارديو، الذي بدأ كلمته بالتحدث بالعربية بـ«السلام عليكم» واختتمها بـ«شكرا».
وسلم المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، جائزة الإنجاز الإبداعي لمهندس الديكور أنسي أبوسيف الذي سبق تكريمه عرض مجموعة شهادات لصُناع السينما، مثل المخرجين شريف عرفة ويسري نصر الله وداوود عبدالسيد ومروان حامد والفنان خالد النبوي عن أعمال أبوسيف الذي قدم الشكر للمهرجان على تكريمه لواحد من صناع المطبخ في السينما وأهدى الجائزة لأستاذه المخرج الراحل شادي عبدالسلام.
وقدمت مطربة الأوبرا المصرية الفرنسية فرح ديباني أغنية «مون أمور» التي قدمتها داليدا وفي الخلفية مشاهد لنجوم رحلوا مثل جورج سيدهم وماجدة.
ثم قدم الناقد انتشال التميمي أعضاء لجان تحكيم المسابقات الثلاث، الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، وسلم الفنان خالد النبوي جائزة عمر الشريف للنجم المغربي الفرنسي سعيد طجماوي، الذي قال إن والديه كانا يحبان عمر الشريف ومشاهدة السينما المصرية.
