عامل بمصنع طوب في منطقة العياط بالجيزة أوقع فتاة عشرينية في حبه، وبعدما مارس معها الرذيلة، صورها خلسة وأذاع صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فوصل الخبر لأسرتها التي وجهت لها اللوم «جبتلنا العار»، وإزاء العتاب المتكرر، انتحرت الفتاة داخل منزلها إذ أضرمت النيران في جسدها، وهي تردد «هولع لكم في جسمي».
أسرة الفتاة البسيطة اتهمت العامل بتصوير ابنتهم والتشهير بها، وطالبت بـ«القبض عليه»، عقب ساعات كانت أجهزة الأمن تقتاده إلى نيابة العياط لسماع أقواله فيما هو منسوب إليه.
النيابة برئاسة أحمد الفقي، قررت احتجاز الشاب، 24 ساعة، لحين ورود تحريات أجهزة الأمن التي أكدت صحة الواقعة، فأمرت بحبسه 4 أيام، بتهم تهديد قيم المجتمع المصري، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
المتهم لم ينكر الواقعة على النحو الذي قالته أسرة الفتاة المُنتحرة، وقال إنه صور بالفعل «حبيبته» في أثناء ممارستهما الرذيلة، لكنّه لم يعرف «مين سرب الفيديوهات والصور»، وليس له علاقة بـ«انتحارها»، إذ قال: «مش عارف عملت كده ليه؟».
وسبق أن صرحت النيابة بدفن جثمان الفتاة، صاحبة الـ24 عامًا، بعد تشريحه بمعرفة خبراء مصلحة الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة.