يعيش عالِم الطيور الفرنسي «كريستيان مولاك» في منطقة «كانتال» بالقرب من أوريلاك الفرنسية، منذ سنوات عديدة يحاول تدريب الطيور المهاجرة على مسارات طيران جديدة تحميها من خطر الصيادين، .بحسب الديلي ميل البريطانية
وتدور فكرته حول القيام بدور الوالدين وتربية الطيور الصغيرة منذ ولادتها من خلال تعويدها على وجوده، خاصة على صوت مروحيته التي سترافقها في أول رحلة هجرة لها.
يقول «مولاك»: «أنا والد هذه الطيور بالتبني، وإذا أردت أن تتبعني يجب عليّ أن أهتم بتربيتها وأن أعيش معها في البيت نفسه وأنام معها عندما تكون صغيرة وبعد ذلك يمكننا التفكير في القيام برحلات مع بعضنا البعض».
ويضيف :«هذه الرحلة الأولى أثبتت أن التقنية المعتمدة كانت ناجعة، هذه الطيور حفظت طريق هجرة جديدًا، يمكنها القيام به كل عام وتعليمه لطيورها الصغيرة، قمنا بالرحلة برفقة ثلاثين طيرًا ويجب القيام بها مع خمسمائة طير وهو رقم مهم، يجعلنا نطمئن على أن هذا النوع من الطيور سيحافظ على وجوده في الطبيعة».
وهذا المشروع الجديد سيمتد على خمس سنوات كاملة، حيث سيحلق «كريستان مولاك» مع أنواع مختلفة من الطيور المهاجرة، مثل الأوز والبجع وغيرها، لكن العائق الوحيد أمام المشروع هو إيجاد ممولين له، لهذا قرر إنشاء شركة خاصة لتمويل جزء من مشروعه، شركته ستُمَكّن الراغبين في التحليق مع الطيور المهاجرة من تحقيق حلمهم ولكن بمقابل مالي.