أصدرت المحكمة الجزائية فى نابولى حكما على كبير إداريى نادى يوفنتوس سابقا أنتونيو جيرودو بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بسبب تورطه بفضيحة التلاعب بالنتائج «كالتشيو بولى» التى عصفت بالكرة الإيطالية عام 2006.
ووجهت إلى جيرودو، الذى شغل منصب نائب رئيس يوفنتوس بين يوليو 1994 ومايو 2006، تهمة «الغش الرياضى»، كما كانت الحال بالنسبة لثلاثة متهمين آخرين هم الحكمان السابقان تريزيانو بييرى (عامين و4 أشهر) وباولو دوندارينى (عامين)، إضافة إلى رئيس لجنة الحكام سابقا توليو لانيزى (عاما).
وفى المقابل، أفرجت المحكمة عن سبعة متهمين آخرين بهذه القضية التى تركت بصمتها السوداء على الكرة الإيطالية عام 2006 وتسببت فى إنزال يوفنتوس إلى الدرجة الثانية، وتجريده من اللقب الذى توج به خلال ذلك الموسم والذى سبقه أيضا، فيما عوقب كل من ميلان ولاتسيو وفيورنتينا وريجينا بخصم النقاط من رصيدها.
وكان إنتر ميلان المستفيد الأكبر لأنه منح لقب موسم 2005-2006، رغم حلوله ثالثاً خلف يوفنتوس، وذلك بسبب النقاط التى خصمت من ميلان الوصيف حينها.
وعادت فضيحة «كالتشيو بولى» إلى الساحة مؤخرا بعدما كشف حكم الراية السابق روزاريو كوبولا أن إنتر ميلان لم يكن بريئا أيضا.
وادعى كوبولا أنه حرم من تحكيم أى مباراة فى دورى الدرجة الأولى الإيطالية بعدما رفض أن يساعد أحد لاعبى إنتر ميلان من أجل تخفيض العقوبة التى فرضت عليه لحصوله على بطاقة حمراء.
