قررت نيابة قسم العبور، حبس 3 عاملين، 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامهم بالسطو على مصنع وتهديد صاحبه بأسلحة نارية وبيضاء واستولوا منه على مبلغ مالى وسيارته، كما قررت النيابة إرسال السلاح النارى والأبيض المضبوطان حوزتهم للمعمل الجنائى وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
أخبار متعلقة
واعترف المتهمين بقيامهم بالاشتراك مع المتهم الأول في سرقة متعلقات صاحب المصنع بسبب قيامه بطرده من العمل وعدم إعطاءه مستحقاته المالية، حيث اعترف المتهم الأول أنه قرر الانتقام من صاحب المصنع لتوقفه عن صرف راتبه وطرده من العمل، حيث اتفق وباقي المتهمين على السطو على المصنع فتوجهوا مستقلين دراجة نارية وقام وأحد المتهمين بالتسلل للمصنع مرتدين كمامات وهددا صاحب المصنع بفرد خرطوش ومطواة واستوليا منه على مبلغ مالى 150 ألف جنيه ومبلغ آخر دولارات.
وأضاف أنهما قاما بأخذ جهاز تسجيل كاميرات المراقبة حرصا منهم لعدم كشف أمرهم ثم بعد ذلك هربا مستقلين سيارة المجني عليه وسارا خلفهما المتهم الثالث بالدراجة النارية وأمام سوق العبور تركوا السيارة وتخلصوا من جهاز DVR وهاتف المجني عليه بإلقاءهم في مياه ترعة الإسماعيلية واقتسموا جزءا من المبلغ المالي المستولى عليه فيما بينهم.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم حيازة سلاح والسرقة بالإكراه. كانت مديرية أمن القليوبية تلقت بلاغا من صاحب مصنع «32 سنه» في مدينة العبور ويحمل جنسية إحدى الدول العربية يفيد في بلاغه بقيام مجهولين باقتحام المصنع الخاص به ويحملون أسلحه نارية وبيضاء وهددوه واستولوا منه على 150 ألف جنيه و11،407 دولار وهاتف محمول ودفاتر شيكات وجهاز DVR خاص بكاميرات المراقبة وسيارته الملاكي «بداخلها جهاز لاب توب» وهربا. تم تشكيل فريق بحث قادة اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، والعميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عامل سابق بالمصنع محل الواقعة وأن المتهم تم فصله من المصنع فقرر الانتقام من صاحبه واستعان بالمتهمان الاخران لسرقته.
وفى أحد الأكمنة، ألقى القبض على المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وأرشدوا عن سيارة المجني عليه وبداخلها اللاب توب ودفاتر الشيكات ومبالغ «108 ألاف جنيه و11،407دولار» والسلاح الناري «فرد خرطوش» والمطواة والدراجة النارية المستخدمة في ارتكاب الواقعة وتولت النيابة التحقيق.
