أبدى عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين قى بيان وقعوا عليه رفضهم الكامل لتكريم "مهرجان الجونة السينمائي" الممثل الفرنسي الداعم للكيان الصهيوني "جيرارد ديبارديو"، مؤكدين أن هذا التكريم الذي يمثل سابقة خطيرة وغير مقبولة، وتحديًا علنيًا واضحًا لموقف المثقفين المصريين وأعضاء النقابات المهنية الرافض للتطبيع مع الكيان المحتل، والمتمسك بالمقاطعة الشاملة لكل من يدعم الاحتلال الإسرائيلي البغيض على حساب الحق الفلسطيني والعربي.
وطالبوا الموقعون على البيان وهم محمد خراجة ومحمد سعد عبد الحفيظ وعمرو بدر ومحمود كامل وهشام يونس- وهم يرفضون كل صور التطبيع - القائمين على مهرجان الجونة بإلغاء تكريم الممثل الفرنسي الداعم للكيان الصهيوني، وهو التكريم الذي لن يضيف إلى المهرجان إلا نقطة سوداء ستلاحقه دائمًا، خاصة مع توالي الاتهامات الأخلاقية للممثل الفرنسي.
وذكّر الموقعون إدارة المهرجان بأن ديبارديو قام بتمثيل ودعم إنتاج فيلم دعائي يدعو يهود العالم "لإعادة اكتشاف جذورهم التاريخية في أرض الميعاد"، وقام منذ أقل من عامين بتسويق التوقيع على بيان تحريضي في فرنسا يعبق برائحة الكراهية ضد كل من تسول له نفسه انتقاد الصهيونية "وإسرائيل".
وحيا أعضاء مجلس نقابة الصحفيين - الموقعون على البيان - موقف الصحفيين والمثقفين والنقاد والفنانين ومن أعلنوا موقفهم بوضوح ودون مواربة أو حساباتصغيرة، بإدانة هذا التكريم.
كما ثمن الموقعون موقف الزملاء الصحفيين الرافض للتطبيع، والمتمسك بقرار جمعيتهم العمومية؛ الذي يحظر التطبيع بكل صوره، ويدعمون موقفهم لمقاطعة جلسة تكريم هذا الممثل وعدم نشرها.