x

«الزراعة» تصدر 7 نصائح لمنتجي الثروة الحيوانية والداجنة لمجابهة الطقس السيئ

الثلاثاء 20-10-2020 15:16 | كتب: متولي سالم |
اجتماع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي - صورة أرشيفية اجتماع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قرر السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تشكيل لجنة متابعة مركزية بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، للتواصل مع الإدارات العامة للإنتاج الحيوانى، بمديريات الزراعة والإدارات الزراعية بكافة محافظات الجمهورية، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، وفروعها المختلفة بالمحافظات لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة، لمجابهة الظروف الجوية الطارئة.

وقال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن القرار يأتي حفاظاً على ثرواتنا الحيوانية والداجنة بأشكالها المختلفة، وبناءً على تقارير الأرصاد الجوية حول توقع طقس وظروف جوية طارئة، موضحا أن القطاع أصدر عدة نصائح وتوصيات لمُربي ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة، منها ضرورة تطهير مجرات السيول ومجارى المياه، وكذلك تطهير بالوعات تصريف المياه وشبكات الصرف الصحى وتجهيز وسائل ومعدات وماكينات شفط المياه.

وشدد «سليمان» على أصحاب مزارع الثروة الحيوانية والداجنة القريبة من المناطق المتوقع أن يغمرها الأمطار بنقلها لأماكن أخرى بعيدة لعدم حدوث خسائر مادية وعمل حواجز حول المزارع لمنع دخول أو تسرب أي مياه، والعمل على رفع منسوب أرضيات المزارع، وكذلك عمل صيانة للأسقف الخاصة بالمزارع.

ولفت رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية إلى ضرورة تجهيز رصيد كافٍ من الأعلاف اللازمة لتغذية المواشى كإجراء احترازى في حالة الأمطار الغزيرة، مع مراعاة تخزينها في أماكن جافة ونظيفة وبعيدة عن أي تسرب للمياه، وإنه يجب على السيارات التي تحمل مخاليط الأعلاف أو مركزاتها أو إضافاتها أو خاماتها، أن تتحرك في الأوقات غير الممطرة، وأن تكون الشحنات بداخلها مغطاة بغطاء يمنع تسرب المياه.

وشدد «سليمان» على ضرورة التأكد من سلامة منافذ وفتحات تهوية مخازن الأعلاف وخاماتها، سواء كانت في المزارع أو المصانع أو محال الاتجار في الأعلاف، فلا تسمح بنفاذ مياه الأمطار أو الندى إلى داخل المخزن والإبلاغ الفورى في أقرب إدارة بيطرية أو زراعية أو على أرقام واتس آب القطاع (01558626681- 01558626682) عن أي مشكلة بالقطيع، حتى تتم دراسة المشكلة وعلاجها في مهدها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية