قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن السياحة الإيرانية ستعود لمصر قريبا بعد توقف لعدة أشهر، مضيفا أن مخاوف السلفيين من هذه السياحة، مبالغ فيها للغاية، وأضاف فى تصريحات صحفية، الأحد، على هامش منتدى دافوس بالأردن، أن هناك مساعى كبيرة تبذل لفتح أسواق سياحية جديدة لمصر، وزيادة حجم التدفق السياحى، بما يقترب من سنة الذورة فى عام 2010.
وتابع أن الأرقام تشير إلى أن السياحة فى مصر فى طريقها نحو التعافى الكامل «مشيرا إلى أنه تم خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجارى تحقيق زيادة نسبتها 12 %، قياسا على نفس الفترة من العام الماضى، معربا عن أمله فى أن تقترب الأرقام فى نهاية 2013 من سنة الذروة فى 2010».
وقال زعزوع «نحن نسعى لفتح أسواق جديدة، مشيرا إلى أن كلاما كبيرا أثير مؤخرا حول السوق الإيرانية كسوق منغلقة، مشددا على أننا دخلنا هذه السوق من منظور مهنى بحت، وبعد أن وضع الأمن قواعده، وهذه السوق من الممكن أن تعطى عائدا كبيرا».
وأضاف: «إننا فتحنا السوق العراقية مؤخرا من خلال ضوابط، ونحاول أن نسهل حصول السائح الهندى على تأشيرة عند الوصول إلى المقصد السياحى المصرى».
وتابع زعزوع «نحن نعمل على بقية الأسواق كالصين والبرازيل وهى أسواق لم يأت منها سائحون إلى مصر بأعداد كبيرة».
من جهته قال عمرو موسى، القيادى فى جبهة الإنقاذ، إن مشروع تنمية إقليم قناة السويس يحتاج أولا دراسة جدوى اقتصادية سليمة، وقانونا واضحا، وأضاف فى تصريحات صحفية على هامش المنتدى، أن سيناء لابد أن يتوفر فيها الأمن والتنمية وعدم المساس بالسيادة المصرية، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية عليها إنجاز التنمية، وأن «اللعب» بمقدرات سيناء من أى جهة كانت غير مقبول.
ووصف موسى الوضع الداخلى فى مصر بأنه «ليس على ما يرام»، ولفت الى أن المعارضة جادة، وأن الرأى العام فى مصر يتحرك الآن لأن الأمور لا يصح أن تستمر هكذا، سواء بشأن الوضع السياسى أو الاقتصادى.
