أدلى ما يقرب من 30 مليون أمريكي بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر، وهو رقم قياسي مع تكيف الناخبين مع جائحة فيروس كورونا، بما في ذلك في ولاية فلوريدا، وهي ولاية حاسمة فتحت الاقتراع اليوم الاثنين للتصويت المبكر.
وفي مؤتمر عبر الهاتف مع موظفي حملته، بدا ترامب واثقا كعادته في وصف حالة السباق، على الرغم من أن استطلاعات الرأي الوطنية تشير إلى تقدم المنافس الديمقراطي جو بايدن.
وقال: «سوف نفوز...لم أكن لأقول لكم ذلك ربما قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع».
وجرى تسجيل أكثر من 29.6 مليون صوت إما عن طريق البريد أو شخصيا في 44 ولاية وواشنطن العاصمة، حتى منتصف بعد ظهر اليوم الاثنين، وفقا لمشروع الانتخابات الأمريكية في جامعة فلوريدا.
وأدلى الناخبون بأكثر من 21% من إجمالي الأصوات في عام 2016، عندما صوت أكثر من 136.6 مليون أمريكي. وفي عام 2016، كان هناك 5.9 مليون صوت مبكر بحلول 23 أكتوبر، أي قبل 16 يوما من يوم الانتخابات.
والزيادة هذه المرة مدفوعة برغبة العديد من الناخبين في تجنب مخاطر فيروس كورونا المرتبطة بالطوابير الطويلة المحتملة في يوم الانتخابات التي ستجرى في الثالث من نوفمبر، ولكن يبدو أيضا أنها تعكس الحماس بين الديمقراطيين على وجه الخصوص.