بعد غياب أشهر يعود إلى شاشة «الحياة».. عمرو الليثى: «واحد من الناس» أصبح منظومة خير ومحبة وتكافل

انطلق «واحد من الناس» أمس الأول، على شاشة «الحياة»، فى أولى حلقات موسمه الجديد، ليبث يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع، مستضيفا فى أولى حلقاته الفنان حمادة هلال.

الإعلامى د.عمرو الليثى تحدث عن عودته بالموسم الجديد للبرنامج وقال فى تصريحات له: سعيد أن ألتقى بجمهور البرنامج مرة أخرى عبر شاشة قناة الحياة من خلال برنامج «واحد من الناس» أكبر بوابة خير وعطاء فى الإعلام المصرى، فعلى مدار 12 عاما نجح بدعم الناس وتشجيعهم، وكانت رسالة البرنامج هى رسم البسمة على شفاه البسطاء والمحتاجين، حتى أصبح البرنامج منظومة خير ومحبة وتعاون وتكافل.

وأشار الليثى إلى أن إنجازات «واحد من الناس» على مدار 12 عاما تمثلت فى إطلاق العديد من المبادرات لعلاج الحالات غير القادرة، وتم إجراء 100 ألف عملية جراحية فى مختلف التخصصات وأكثر من 40 ألف مشروع، وتابع: على مدى 12 سنة قدمنا قوافل متنوعة ما بين غذائية وطبية ومعارض ملابس وتوزيع لحوم وكفالات شهرية، وتم تركيب أكثر من 20 ألف وصلة مياه وتركيب محطات تنقية للعديد من القرى المحتاجة، ووزعنا 10 ملايين بطانية من خلال مبادرة «دفى بردهم» فى كل محافظات مصر، وأيضاً مبادرة «فك كرب» لتسديد ديون الغارمين، وبفضل الله سددنا ديون 7 آلاف غارم وغارمة، وتم تركيب أكثر من 20 ألف طرف صناعى وسماعات للأذن وتجهيز أكثر من 20 ألف عروسة وتقديم المئات من العمرات لبيت الله الحرام.

واستعرض الليثى مسيرة البرنامج خلال 12 عاما حيث استضاف نخبة من نجوم السينما والدراما المصرية والعربية، عبر رحلته ومن أبرزهم عادل إمام وعمر الشريف وليلى علوى ودريد لحام وهانى شاكر ومحمد صبحى وجميل راتب وغادة عبد الرازق ومحمد رمضان وتامر حسنى وسمية الألفى ورامى صبرى وزبيدة ثروت وغادة عبد الرازق ونور وعلى ربيع ورامى عياش وجميل راتب ودرة ونور ويوسف الشريف.

وتابع: كان البرنامج النافذة لهؤلاء النجوم لعمل الخير ودعم البسطاء، وليثبت أن الفنان صاحب رسالة ومؤثر فى بيئته ومحيطه ومشغول بقضايا مجتمعه، وأطلق عدد كبير من النجوم مبادرات الخير والذهاب إلى دور الأيتام ودور المسنين والمستشفيات وقوافل الغذاء وغير ذلك.

وخلال الحلقة عبر الفنان حمادة هلال عن سعادته بتواجده فى البرنامج فى أولى حلقاته، وعقب الليثى: حرصت على اختيار النجم حمادة هلال فى أول حلقة لأن المشاهدين يرغبون فى رؤيته والاستماع إلى حوار من القلب.

وتحدث حمادة هلال عن بداياته وقال: «أنا من مواليد محافظة الشرقية، ثم انتقلت إلى منطقة القصيرين وتعلمت التعامل مع الناس وأصول الجدعنة، ووالدى فى أثناء فترة الإجازة كان يتركنى أقوم بالشغل ولكنى لم أمكث فى أى شغل لفترة طويلة، واشتغلت نقاش وسباك ومبلط سيراميك وأكتر شغلانة استمريت فيها محل كباب وكفتة».

وتابع هلال: «كنت بغنى وروحت فرح زبون سمعنى وقالى تعالى فرح بنتى، وروحت ولكن والدى غضب منى لأنى رجعت متأخر، وغنيت فى الأفراح فى أول مرحلة فى منطقتى، وكان عندى طموح أن أخرج من المنطقة، كانوا بيقولوا لى إن صوتى حلو فى المدرسة، وكانت هناك حفلة فى المدارس وغنيت وحصل إعجاب كبير، واشتغلت فى الأفراح الشعبية والأفراح فى الأماكن الراقية».

وتابع هلال: «عندما مرض والدى كان خايف عليا من الاستمرار فى هذا الطريق لأنى برجع متأخر، ولكنه قام بتوجيهى إلى شركات إنتاج وواجهت بعض المشكلات».

وأوضح: «قابلت حسن إش إش فى شارع محمد على واستمع إلى صوتى وقالى هاخدك ونروح لحميد الشاعرى، وبالفعل توجهت إلى حميد واستمع لى وتم التعاقد مع هاى كواليتى»... وعن أول أجر تقاضاه من الغناء قال: «أول أجر أخدته خمسة جنيه وجبت إيشارب لأمى».

وأوضح حمادة هلال عن موقف له عند مشاهدته بنتًا على كرسى متحرك: «قالتلى (أنا فرحانة جدا إنى بكلمك) وبكيت بشدة».