وسط تخوف وقلق شديدين يعترى جميع أولياء الأمور، مع بداية العام الدراسى الجديد، من إصابة أطفالهم بفيروس كورونا، خاصة وفصل الشتاء يدق الأبواب، مما جعلهم ينتظرون قرار غلق المدارس مرة أخرى، أسوة بما تم من قبل. قال الدكتور محمد إبراهيم بسيونى، عميد طب المنيا السابق، وأستاذ المناعة المتفرغ، مطمئنا الأهالى وأولياء الأمور، إن إغلاق المدارس والحضانات أصبح غير منطقي طبقًا لآخر المعطيات، عكس ما كان معتقد من قبل لعدة أسباب: أن الإصابة بالكوفيد بين الأطفال قليلة فعلا، وهم ليسوا موزعين super spreaders للفيروس.
٢- الأطفال تحت سن العاشرة غالبا سيكونوا asymptomatic”«أو سوف يصابون بمرض ذو أعراض بسيطة جداً، والأهم أنه لا يحدث انتشار فيروسي viral shedding منهم مما يعني أنهم لن يسببوا إصابة غيرهم بالمرض.
٣- أقل من ١٠٪ من العائلات التي ظهر فيها المرض لم يكن الطفل هو سبب الحالات التي تم تسجيلها.
٤- معظم الدراسات تشير أن المرض ينتقل بين الكبار وبعضهم، أو من الكبير للصغير ونادرا جدا العكس.
٥- معظم العينات العشوائية التي أجريت أظهرت أن الاطفال أقل من عشر سنوات أظهروا تحليل سلبي zero PCR positive”«بالمقارنة ب 0.8% و2.” Positivity” % إيجابى في المراحل العمرية الأكبر. باختصار من الواضح، أن مرض الكوفيد لا يصيب الأطفال ولا ينقلوه. ولو أصيب طفل لن يظهر عليه أعراض، ولو ظهرت أعراض تكون خفيفة ولا يصيبون به أهاليهم.