نشرت صحيفة «ماركا» الإسبانية، تقريرا، حول واقعة الاعتداء على ليونيل ميسي، نجم برشلونة، أمام خيتافي، والتى أثارت الكثير من الجدل، خلال المباراة وعقب خسارة البرسا.
وكان البارسا خسر أمام خيتافي بهدف نظيف، أمس السبت، في الجولة السادسة من الدوري الإسباني.
ووفقا للصحيفة الإسبانية، فإن ميسي تعرض لضربة قوية بالكوع من قبل اللاعب نيوم، لاعب خيتافي، وكادت اللعبة أن تشكيل نقطة تحول في اللقاء.
وأشارت إلى أن اللعبة جاءت في الدقيقة الـ39، وكانت تستحق تلقي نيوم البطاقة الصفراء على الأقل، لان نفس اللاعب حصل على إنذار آخر في الشوط الثاني، وكان من الممكن طرده.
وأوضحت أن هذه اللعبة أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدي البارسا.
وكتب خوان لابورتا، الرئيس السابق للبارسا، «الكوع الذي تلقاه ميسي كان فضيحة، إنها تستحق بطاقة حمراء، لكنه لم يحصل على الصفراء، لا بد أن الحكم غاضب لأن ريال مدريد خسر، يتعين عليه القيام بالكثير من العمل».