اتهمت وزارة الدفاع في أذربيجان، اليوم الأحد، أرمينيا بخرق الهدنة الإنسانية بإقليم قره باغ، وذلك بعد وقت قصير من تصريحات لمتحدثة وزارة الدفاع في يريفان اتهمت فيها باكو بالأمر نفسه.
باكو - سبوتنيك. وفي بيان لوزارة الدفاع بأذربيجان جاء أنه "على الرغم من الهدنة الإنسانية الجديدة بداية من منتصف الليل 18 أكتوبر، لكن القوات المسلحة الأرمينية انتهكت الاتفاق مجددا. بدأ العدو خلال الليل قصف مدفعي على مناطق محررة" بإقليم قره باغ.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الأحد، اتهمت أرمينيا أذربيجان بخرق الهدنة الإنسانية في إقليم قره باغ، وشن ضربات مدفعية وصاروخية على أراضيها.
وأمس السبت، أعلن السكرتير الصحفي لرئيس جمهورية ناجورني قره باغ المعترف بها من طرف واحد، فهرام بوغوسيان، إنه من الساعة 00:00 يوم 18 أكتوبر، ستدخل الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، والتي وافقت عليها سلطات أرمينيا وأذربيجان.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الـ10 من أكتوبر الحالي، «التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان بدءا من منتصف ليل 10 أكتوبر، بهدف تبادل الأسرى وجثث القتلى بين طرفي النزاع»، ولم يحدد بعد موعد انتهاء سريان الهدنة».
ولم يتمسك الطرفان بالاتفاق لمدة طويلة، حيث عادت الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل بين الطرفين، الأمر الذي أسفر عن سقوط الضحايا من الجانبين.
يشار إلى أن هذا القرار قد تم اتخاذه عقب بيان رؤساء فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، الذين يمثلون الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 1 أكتوبر 2020، وبيان الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بتاريخ 5 أكتوبر 2020 ووفقًا لبيان موسكو المؤرخ 10 أكتوبر 2020.