أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات، إعلان الكيان الصهيوني الموافقة على بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، معتبرًا هذا القرار تعديا صارخًا على أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، واستفزازًا لمشاعر الفلسطينيين.
وأكد الأزهر موقفه الرافض لمثل هذه الخطوات التي تأتي في إطار سياسة فرض الأمر الواقع، مشددا على أنها لن تُغيِّر من حقيقة عروبة الأرض، وأن الكيان الصهيوني مغتصب لأراضي الشعب الفلسطيني المظلوم صاحب الحق والأرض.
وطالب الأزهر المجتمع الدولي باتخاذ كافة الإجراءات للوقوف ضد هذه التصرفات الاستعمارية التي يمارسها الكيان الصهيوني، ويدفع بها الوضع الحالي إلى مزيد من التعقيدات، والتي تضرب عرض الحائط بقرارات مجلس الأمن وقرارات المرجعيات الدولية، وكل القوانين المتعلقة بحقوق الدولة الفلسطينية وقضيتها.