انتهت قبل قليل، مراسم عزاء الفنان الكبير محمود ياسين، والذي أقيم بأحد الكومباوندات بمدينة السادس من أكتوبر.
وشهد العزاء حضورًا كثيفًا لنجوم الفن وأصدقاء أسرة الراحل من الرياضيين والسياسيين، والشخصيات العامة بشكل عام.
وحرصت أسرة الفنان الراحل على اتخاذ الإجراءات الاحترازية خلال العزاء، حيث قاموا جميعًا بارتداء الكمامات الطبية، كما قاموا بتوزيع الكمامات على الحضور الذين حضروا دون كمامات، كما توفر أيضا بالعزاء الكحول والجيل وغيرها من المستلزمات الوقائية.
وحضر في بداية العزاء الفنان القدير يوسف شعبان، الذي حرص على مواساة الفنانة شهيرة، وابنتها رانيا، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته، كما حضر في البداية أيضا الفنان أحمد آدم، وأحمد العوضي، وسهر الصايغ، ودنيا عبدالعزيز، والنجمة ليلى علوى.
كما حضر أيضا الفنان محمد رمضان، وحرص على الذهاب للفنان فاروق فلوكس لمصافحته وتقبيل رأسه، وقد حرص «فلوكس» على الحضور رغم ظروفه الصحية، حيث جاء متكئًا على عكازه.
كما حرصت على حضور العزاء أيضًا وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، التي قامت بتقديم العزاء لأسرة الراحل بأكملها، وكان برفقتها أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية.
وحضر أيضًا سمير صبري، ومحمود حميدة، وعبدالرحمن أبوزهرة، ونهال عنبر، وهاني شاكر وزوجته، وصابرين، وعلي الحجار، وأشرف عبدالغفور، وريهام حجاج وزوجها رجل الأعمال محمد حلاوة، وهاني رمزي، وعبدالرحيم على، وعمرو الليثي، وروجينا، وآخرون.
واستمر العزاء ما يقرب من 4 ساعات، وقبل النهاية انهار عمرو محمود ياسين من البكاء، كذلك شقيقته رانيا، والفنانة صابرين المقربة للأسرة.
ورحل الفنان الكبير محمود ياسين، صباح الأربعاء الماضي، عن عُمر يناهز الـ79 عامًا.
وقدم النجم الراحل في مسيرته الفنية الطويلة العديد من الأعمال البارزة والمحفورة في وجدان المشاهد العربي بشكل عام، من أبرزها «الرصاصة لا تزال في جيبي، أفواه وأرانب، اذكريني، لا يزال التحقيق مستمرًا، مولد يا دنيا، أغنية على الممر، أنف وثلاث عيون، الجزيرة، الباطنية، الوعد، وكالة البلح، وغيرها».