أكد الرئيس محمد مرسي حرص مصر على دعم علاقاتها مع دولة جنوب السودان، مشددا على ضرورة التعاون بين البلدين في مجالات من بينها التعليم والصحة والكهرباء، وأشاد خلال لقائه ورئيس جنوب السودان سيلفا كير ميارديت، بنتائج الترتيبات والاتفاقيات بين السودان وجنوب السودان.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان صادر عنها أن الرئيس التقى، ظهر الأحد، ونظيره السوداني سيلفا كير ميارديت، وذلك على هامش مشاركتهما في القمة الأفريقية المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مضيفة أن مرسي «أكد حرص مصر على تعزيز علاقات التعاون بين مصر وجنوب السودان، والبناء على التواجد المصري الحالي بها في مجالات الكهرباء، الصحة، التعليم، والتنمية البشرية».
وأشار البيان، المنشور في الصفحة الرسمية للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية على «فيس بوك»، إلى أن الرئيس شدد على اعتزام مصر مواصلة التعاون في مجال المياه والري مع جنوب السودان، مؤكدا أهمية دور الجنوب السوداني في تعزيز التعاون بين دول الحوض مستقبلا.
وأوضح أن الرئيس رحب بـ«التطورات الإيجابية الأخيرة بين السودان وجنوب السودان، خاصة بعد التوقيع على اتفاقيتي تصدير النفط، والترتيبات الأمنية بين (الخرطوم) و(جوبا) في مارس 2013، بهدف تنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها بين البلدين في سبتمبر 2012»، مؤكدا مواصلة مصر دورها سواء على المستوى الثنائي أو من خلال عضويتها في مجلس السلم والأمن الأفريقي، لتعزيز علاقات السلام وجهود تسوية باقي القضايا العالقة بين الطرفين.
واستمع مرسي، بحسب البيان، إلى آخر تطورات المفاوضات بين الرئيسين السودانيين حول القضايا العالقة، بما في ذلك منطقة «أبيي»، مؤكدًا أهمية مواصلة لقاءات القمة بين الرئيسين وصولا إلى التوافق المنشود حول هذه القضايا.
والتقى الرئيس في وقت سابق، الأحد، بنظيره الكيني على هامش مشاركتيهما في القمة الأفريقية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.