عبر الفنان أحمد فلوكس عن دعمه للفنان المغربي سعد لمجرد، مُعلنًا استعداده إلى مقابلته في مصر عما قريب، في ظل حملات المقاطعة والانتقاد، التي تلقاها بعد إعلان عقد حفلة غنائية له في مصر، تم إلغائها لاحقاً بسبب حملة وجهها نشطاء ضده بسبب اتهامه في قضية اغتصاب.
وقال «فلوكس»، بعدما نشر صورة سعد، معلقًا عبر «انستجرام»: «حبيبي يا معلم.. واحشني وآراك قريبا في بلدك الثاني مصر مع جمهورك وناسك اللي بتحبك»، وتلقى في المقابل الإشادات من جمهور «لمجرد»، إذ قال أحد المُتابعين: «شكرا ليك أنت فنان محترم والشعب المغربي كله بيشكرك على كلامك الجميل والالتفاتة الجميلة»، وتوالى وصف الفنان بـ«ابن أصل».
كما علّق أخرين: «أنت الوحيد اللي عملت كدة»، وتابع مُتابع لـ«فلوكس» مؤيدًا موقفه تجاه الفنان: «برافو يا أحمد هو ده العشم في الناس الأصيلة ولو أن العتب كبير، يحيا المغرب وتنور مصر»، وكانت الاعتراضات على غناء الفنان تطالب بمنع «لمجرد» من الغناء في القاهرة وإقامة الحفل حتى يتم التأكد من البراءة.
في المقابل، تعامل سعد مع الموقف بهدوء، عبر صفحته الشخصية بـ«انستجرام»: «لا شىء يهز ابتسامة القلب، أحب جمهورى إلى الأبد، أحب أهلي إلى الأبد».
وعاد أمس ينعي الفنان محمد ياسين، بنشر صورة الفنان، عبر خاصية «الستوري»، ويعلّق: «فقدنا نجمًا ورمزًا فنيًا كبيرًا أعطى للفن عمره وسيبقى ما بقى الفن.. عزائي الحار لعائلته.. وللجمهور في مصر الحبيبة».
يذكر أن أغنية «عدى الكلام»، التي أطلقها الفنان المغربي، منذ شهرين، باللهجة المصري عبر موقع «يوتيوب»، وصلت نسبة المشاهدات إلى 80 مليون مشاهدة حتى الآن، والأغنية من كلمات الشاعر الغنائي أمير طعيمة وألحان عزيز الشافعى وتوزيع توما، أما الكليب من من إخراج الفرنسى ذو الأصول العربية المخرج حكيم غراب.
وتعود قضايا الاغتصاب الثلاثة، التي اُتهم «لمجرد» بارتكابها، حسب تقرير بموقع «بي بي سي عربي»، إلى عام 2010، حيث اُلقي القبض على الفنان أول مرة للاشتباه في ضرب امرأة واغتصابها في نيويورك، وانتهت المسألة بدفع كفالة وخرج من الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد ست سنوات، اتهم بالاعتداء على شابة فرنسة واغتصابها في فندق في باريس. وأُطلق سراحه بكفالة في إبريل 2017 في انتظار المحاكمة.
وقبيل إطلاق سراحه، قالت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية إنه اعتدى جسديا على امرأة فرنسية من أصول مغربية، في مدينة الدار البيضاء المغربية، منذ عامين، وقالت إنها أبلغت الشرطة عن الحادث، ولكنها اضطرت لسحب البلاغ تحت ضغط الأسرة. وفي نهاية أغسطس 2018، وجهت إلى المغني تهمة اغتصاب ثالثة بعدما تقدمت شابة بشكوى إثر سهرة في سان تروبيه (الكوت دزور).
وقد أوقف منتصف سبتمبر قبل أن يفرج عنه في الخامس من ديسمبر بشروط ترغمه على الإقامة في باريس خلال التحقيق الذي يتولاه قاضي التحقيق في دراجينيان (جنوب شرق)، وأضيفت هذه القضية إلى اتهامات سابقة وجهتها امرأتان يحقق فيهما قاض باريسي معا. وقال سعد في أول ظهور إعلامي له، بعد الاتهام الثالث: «لا أعرف الندم ولكن أتعلم من اخطائي، لابد أن أكون مسؤولا أكثر من ذلك لأن هذه هي ضريبة الشهرة».
وتابع سعد لمجرد قائلا: «والنجاح حيث تحرمك من فعل كثير من الأمور وأتصور أنها تجربة افادتني أكثر على المستوى الشخصى». وكان سعد لمجرد تم إلقاء القبض عليه في فرنسا من فترة بسبب اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية وتم حبسه وبعد أفرج عنه بكفالة مع الإقامة الجبرية في فرنسا لحين الانتهاء من التحقيقات.
View this post on Instagram