أشاد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بأهالي قرية البرنس التابعة لمركز دسوق، وبقيادات التربية والتعليم لإنهاء الخلاف بين طرفين.
أخبار متعلقة
وأكد المحافظ تقسيم مدرسة القرية للتعليم الأساسي إلى مدرسة ابتدائية وأخرى إعدادية، على أن يطلق اسم القرية على المدرسة الابتدائية، ويطلق اسم الشهيد طه الحليسي على المدرسة الإعدادية، لإرضاء طرفي النزاع وإنهاء خلاف دام 18 عاما.
وأضاف محافظ كفر الشيخ أنه وجه الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، بجمع الطرفين وإنهاء الخلاف بينهما، وتعليق لافتتين على بوابة المدرسة، ويكون لكل مدرسة خاتمها الخاص بها، موجها شكره لأهالي القرية ولقيادات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
كانت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفرالشيخ، تمكنت من إنهاء خلاف دام 18 عامًا بين أهالي قرية البرنس التابعة لمركز دسوق بين طرفين لخلاف بينهما حول تغيير اسم مدرسة القرية «البرنس للتعليم الأساسي»، وإطلاق اسم «الشهيد طه الحليسي»، الذي استشهد عام 1948 على المدرسة.
ولجأ بعض منهم لأروقة المحاكم للحصول على حكم نهائي بتسمية المدرسة بناء على قرار مجلس شعبي محلي يعود لعام 2004، ولكن اعتراض عدد من أهالي القرية أدي لمنع تتنفيذ الحكم لخلافات سابقة، ما أدى لاعتصام عدد منهم اعتراضًا على تنفيذ الحكم بناءً على الخلافات.
وتدخلت وكيل وزارة التربية والتعليم بين الطرفين بعد جلسة صلح بينهما، وارتضى الطرفان بما أقرته وكيل الوزارة من رأي يرضي الطرفين بفصل المرحلة الابتدائية عن المرحلة الإعدادية بالمدرسة وتسمى المدرسة الابتدائية باسم القرية «مدرسة البرنس الإبتدائية»، ويطلق اسم «الشهيد طه الحليسي» على المدرسة الإعدادية.
وعقب ارتضاء أهالي القرية بالحكم أطلقت النساء الزغاريد، ووزع الطلاب الورود وأكدت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أنها سعيدة بإنهاء الخلاف بين الطرفين والذي دام حوالي 18 عامًا، موجهة شكرها وتقديرها للطرفين لأنهما ارتضيا بحكمها الذي وجد ارتياحاً شعبياً بالقرية، مشيرة إلى أن أهالي تلك القرية يتسمون بالطيبة، وشعرت باحترام وتقدير لقيادات التربية والتعليم.
جاء ذلك بحضور سلامة الويشي، المدير العام للتعليم العام ،وغادة النحاس مديرة إدارة المتابعة وتقويم الأداء بمديرية التربية والتعليم بكفرالشيخ ،والدكتور السعيد الطنطاوي مدير عام إدارة دسوق التعليمية وعدد من أهالي القرية وأسرة الشهيد.
