ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأربعاء أن لجنة التخطيط العليا للإدارة المدنية الإسرائيلية وافقت على بناء 2166 وحدة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ثمانية أشهر من وقف النشاط الاستيطاني هناك وأقل من شهر على توقيع اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع البحرين والإمارات، وفق قناة «فرنسا 24» الفرنسية.
وهاجمت منظمة «السلام الآن» القرار الجديد ووصفته بأنه يوجه ضربة إلى آمال تحقيق سلام إسرائيلي عربي أوسع.
ووفق القناة الفرنسية، فإن لجنة التخطيط العليا للإدارة المدنية الإسرائيلية، وافقت اليوم الأربعاء على بناء أكثر من 2000 وحدة استيطانية جديدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وذلك للمرة الأولى منذ توقيعها اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين برعاية أمريكية في سبتمبر الماضي.
وهذه اللجنة هي هيئة تابعة لوزارة الدفاع التي تشرف على الشؤون المدنية في الأراضي المحتلة، صادقت الأربعاء على بناء 2166 وحدة في الضفة الغربية، حسبما ذكر مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقالت منظمة «السلام الآن» غير الحكومية المعارضة للاستيطان إن هذا التوسع الاستيطاني يشير إلى رفض إسرائيل إقامة دولة فلسطينية ويوجه ضربة إلى آمال تحقيق سلام إسرائيلي عربي أوسع، مشيرة إلى أنه من المتوقع الموافقة على بناء ألفي وحدة سكنية استيطانية أخرى الخميس. ورأت في بيان أن «نتانياهو يمضي قدما وبكامل قوته نحو ترسيخ الضم الفعلي للضفة الغربية».
وتأتي الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة بعد ثمانية أشهر على تجميد النشاط الاستيطاني وبعد أقل من شهر من توقيع إسرائيل اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين.