بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، تطورات الأوضاع الفلسطينية على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم الأربعاء، أن الأمين العام أعرب خلال اللقاء عن يقين الجانب العربي بأن استقرار المنطقة يرتبط بشكل مباشر بالوصول إلى تسوية سياسية تقوم على أساس حل الدولتين والذي يظل الحل الوحيد المقبول دولياً، ويحظى بالإجماع العربي.
ونقل المصدر عن أبوالغيط قوله إنه من دون الوصول إلى الدولة الفلسطينية ذات السيادة والمتواصلة جغرافياً والقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، فإن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط سيظل حلماً بعيد المنال.