يؤدى، الأحد المقبل، أعضاء مجلس الشيوخ، المنتخبون والمعينون، اليمين الدستورية، تمهيدًا لبدء المجلس ممارسة اختصاصاته المنصوص عليها فى القانون، باعتباره غرفة ثانية فاعلة للبرلمان المصرى.
وضمت الأسماء المعينة: 14 من ممثلى الأحزاب، ليصبح إجمالى مقاعد حزب الوفد 10، منهم 6 تم اختيارهم بالقائمة الوطنية من أجل مصر فى انتخابات «الشيوخ» الأخيرة، و4 بالتعيين، و11 مقعدًا لتنسيقية شباب الأحزاب، «5 بالقائمة الوطنية و6 بالتعيين»، بالإضافة إلى 12 مقعدًا لحزب الشعب الجمهورى، 11 بالقائمة الوطنية و1 بالتعيين، و3 مقاعد لحزب المؤتمر، «1 بالتعيين، ومقعدين بالقائمة الوطنية»، ومقعدين لحزب مصر الحديثة، «1 بالتعيين، وآخر بالقائمة».
واعتبر الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة «المصرى اليوم»، أحد الإعلاميين الذين تم اختيارهم لمجلس الشيوخ، أن الاختيار شرف كبير له ولـ«المصرى اليوم»، موجهًا الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، معتبرًا اختياره استكمالًا لعملية بناء المؤسسات التى وضعها الدستور.
وأضاف «سعيد»: «ملاحظتى حول الاختيارات تتمثل فى أن مَن تم اختيارهم يمثلون جبهة وطنية كبيرة تضم رؤساء وممثلى الأحزاب الشرعية فى مصر ورؤساء النقابات المهمة ورؤساء الجامعات المهمة ونوابهم، فضلًا عن الزملاء الإعلاميين والصحفيين الكبار أصحاب الباع فى الصحافة المصرية من كل ألوان الطيف السياسى».
وعلى صعيد انتخابات مجلس النواب، تواصل الأحزاب دعمها للمرشحين «فردى، وقوائم»، من خلال مؤتمرات انتخابية للدعوة إلى اختيار مرشحيها من أجل مجلس نواب قوى يثرى الحياة النيابية، فيما استخدم مرشحو الصعيد التكاتك فى حملاتهم الانتخابية. وطالب مرشحا الحزب المصرى الديمقراطى بإجراء مناظرة سياسية مع باقى المرشحين بدائرة العمرانية، فيما وصف أمين حزب أبناء مصر قائمة أبناء مصر التى تخوض انتخابات القوائم بأنها خطوة للقضاء على الفوضى السياسية التى برزت بعد 2011.
وأكد أيمن محسب، مساعد رئيس حزب الوفد، أن اختيار مجلس نواب قوى عبر كفاءة أعضائه هو منفعة للدولة المصرية وللناخب فى المقام الأول لإثراء الحياة النيابية ومنظومة التشريع.
وقال الدكتور محمد والى، أمين عام حزب أبناء مصر، إن قائمة أبناء مصر بشرق الدلتا هى خطوة من ألف خطوة تحتاج إليها الدولة المصرية لتصحيح المسار السياسى، والقضاء على ما يسمى الفوضى السياسية بكل أشكالها، والتى برزت فى المجتمع المصرى بعد عام 2011.