x

محمود ياسين «دنجوان السينما».. ابن المدينة الباسلة لمع في القاهرة

الأربعاء 14-10-2020 22:21 | كتب: حمدي جمعة |
تصوير : آخرون

المكتبة الإيطالية ونادى المسرح ومدرسة العصفورى كلمات مفتاحية لمسيرة حياة الفنان القدير، ابن بورسعيد محمود ياسين، دنجوان السينما المصرية في السبعينيات ونجم المسرح القومى وصاحب طبقة الصوت المميزة جدا.

وقال المخرج محمد الدسوقى، المستشار الثقافى لمحافظة بورسعيد والذى يصف نفسه بأنه ابن وتلميذ الفنان القدير، ولد محمود ياسين عام ١٩٤١ لأب يعمل في هيئة قناة السويس وكان يقيم في فيلا تابعة للهيئة في تقاطع شارعى أحمد ماهر والمشرق بحى الشرق المعروف بحى الإفرنج، ونما الطفل محمود وتفتح وعيه على حركة فنية وثقافية عامرة ونشاط للجاليات الأجنبية في المدينة الكوزموبوليتانية، وتردد على دور السينما والمسرح التي تعج بها المدينة، وكان لتعرفه في صباه بنادى المسرح الذي لايزال قاطنا في شارع ممفيس بجوار الفنار القديم نقطة فارقة في حياته، وظل طوال حياته يتباهى في أحاديثه الصحفية بأن مدينته بورسعيد هي الوحيدة في العالم التي بها ناد للمسرح.

وتعرف ياسين في بداياته بشبان صغار يشاركونه شغفه وهم المخرج سمير العصفورى والمخرج السيد طليب والمخرج عباس أحمد وشوقى نعمان وارتبطوا معا، تترددوا على المكتبة الإيطالية ونهلوا من كتب المسرح والمخرجين الطليعيين، وكونوا فرقة سموها الطليعة البورسعيدية، ويشير الدسوقى إلى أن الكاتب المسرحى الكبير نعمان عاشور تعرف على هذه المجموعة بالصدفة عندما كان يقضى الصيف مع أسرته في بورسعيد وجمعته الصدفة بهذه المجموعة ولفتوا انتباهه مواهبهم واهتم بهم كثيرا.

وأكد محمد الدسوقى أن الفنان الكبير الراحل ظل متعلقا ببورسعيد ولا يتأخر أبدا عن أي دعوة توجه له وآخر مناسبة شارك فيها تكريم قدامى لاعبى النادى المصرى. وتابع: بورسعيد قدمت للمسرح والسينما العربية فنانين كبارا، على رأسهم محمود ياسين، والذى أطلق اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اسمه على كبرى قاعات المركز الثقافى، كما سيتم إطلاق اسمه على أحد شوارع المدينة. وأكد أن بورسعيد فقدت فنانا نجح بفنه وفكره في إثراء الحركة الفنية والثقافية بأعماله الخالدة في السينما والمسرح والتليفزيون. كان محافظ بورسعيد قد أطلق اسم الفنان الراحل على القاعة الكبرى بمسرح المركز الثقافى «أوبرا بورسعيد» تكريماً على مشوار عطائه الفنى وتتويجاً لدوره في إثراء الحركة الفنية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية