قال الفنان محمود ياسين في آخر تكريم له في مهرجان الإسكندرية السينمائي إنه كان يتمني أن يكون معه نور الشريف، مشيرًا إلى أن علاقتهم كانت أسرية وكان فنان عبقريًا.
أخبار متعلقة
وأضاف «ياسين» في آخر حوار أجراه لـ«المصري اليوم»: إنه كان دائما يحب التكريم أن يأتيه من مكان ثقافى وعلمى وان تكون مؤسسة لها تأثي استراتيجى في حركة الفن بالوطن
وتحدث الراحل محمود ياسين عن فترة دخولة الإنتاج السينمائي: «في كل الأحوال الإنتاج له أهمية، لكن السينما تمر بين مرتفعات ومنخفضات وتمر بظروف طيبة وأخرى سيئة، فمثلا كانت هناك نوعية سينما تقدم كان لزاما علينا أن نجعلها تلتزم بوطنيتها، وغيرها، ولكن كان إنتاجنا من الأفلام بهدف تقديم رؤى مختلفة وأفكار جديدة والإبداع وإثراء السينما المصرية بشىء من الفكر الجديد والمختلف، لكنى لم أمتلك رصيدا خبراتيا يؤهلنى لهذه الصناعة، فمثلا كنت أرى أن العمل الذي أنتجته يتم توزيعه وعرضه في دول لم أتعاقد مع الموزع على بيعه لها، وبعد فترة أدركت أن العمل تم توزيعه باسمى لأن بخبراتى ورصيدى الإنتاجى والتوزيعى والتسويقى لم يكن لى دراية وعلم كاف بمجريات السوق، ولا أعرف أن هناك خطوط تعامل مع المنتجين وبعضهم في تسويق وتوزيع العمل، فكان توقفى عن الإنتاج لأنه لا يوجد لدى خبرة، واكتشفت أن عملية الإنتاج والتوزيع في كثير من الدول مسألة صعبة للغاية، بالإضافة إلى أننى لست دارسًا للإنتاج وبالتالى التقنية الصناعية لا تدخل في دائرة خبراتى، لكننا حاولنا أن نفتح أسواقا للفيلم المصرى في الخارج وكل ما قدمته كمنتج كان 9 أفلام، وأيضًا ساهمت في إنتاج بعض من الدراما التليفزيونية، فالأسواق السينمائية لم تكن مثالية، وإنما كنا ننتج لندعم السينما بروح المودة والمحبة بيننا، للحفاظ على صناعة، مصر تتفرد بها بين كافة البلدان العربية والأفريقية، فنحن أصحاب رصيد فنى عريق لا يستطيع أحد أن ينكره نهائيًا».
