عرض متحف المجوهرات الملكية في الاسكندرية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، لوحة زيتية لابراهيم باشا أحد أفراد الأسرة العلوية بملابس التشريفة العسكرية، محاطة بإطار خشبي بيضاوي من الداخل محاط بعدد 28 رأس فرعونية (رأس أبوالهول).
ونشر المتحف على صفحته، سيرة ذاتية مع عرض لوحة زيتية عن القائد ابراهيم باشا ومأثوراته وأقواله باعتباره أشهر قائد عسكري في الأسرة العلوية ومؤسس الجيش المصري على النظم الحديثة، وهو إبراهيم باشا بن محمد على باشا، أتى إلى مصر بعد أن تولى والده الحكم عام 1805 حين كان عمره 16 عاماً، استدعاه والده من قولة ليكون عونًا له في تنفيذ جميع مشروعاته وطموحاته وعينه في البداية على قلعة القاهرة، وكان ابراهيم باشا قائداً عسكريا ً من طراز فريد، فقد كان يقوم بتدريب وإعداد الجيش المصري طبقا ً للنظم العسكرية الأوروبية الحديثة، لذا يعتبر هو مؤسس الجيش المصري الحديث.
وبحسب المتحف، فانه عندما بلغ إبراهيم باشا الخامسة والعشرين من عمره كان يقود جيوش أبيه، وكان قائداً عسكرياً جسوراً باسلاً على دراية كاملة بفنون الحرب لا يهاب الموت، وحين سأله (البارون دوبوا لوكومت) كيف تطعن في الأتراك وأنت منهم؟ فأجاب: أنا لست تركيًا فقد جئت إلى مصر صبياً ومنذ ذلك الحين مصرتني شمسها وغيرت من دمي فجعلته دماً عربياً.
كما عرض المتحف 3 قطع نادرة تزامناً مع الاحتفال باليوم الدولي للترجمة، وهو التاريخ الذي يتفق مع عيد القديس جيروم، مترجم الكتاب المقدس والذى يعتبر قديس المترجمين، وتم تأسيس اليوم العالمى للترجمة في عام 1953، وفى العام 1991 أطلق الاتحاد فكرة الاحتفاء باليوم العالمى للترجمة كيوم معترف به رسميا.
ونشر قسم التسويق بمتحف المجوهرات الملكية، بهذه المناسبة ثلاث من مقتنيات المتحف التي تحمل نقوشاً وذلك للتعرف على مدلولاتها وهذه القطع هي، ميدالية من الذهب صنعت لتوثيق الإحتفال بمرور ١٠٠ عام على إنشاء وزارة المعارف العمومية، ورسالة من الذهب الخالص كانت مهداة إلى الأميرة فوزية أخت الملك فاروق، وكأس من الذهب صنع خصيصاً للمسابقة الدولية للدعاية السياحية لمصر تحت رعاية الملك فؤاد .