واصل مرشحو انتخابات مجلس النواب فى المحافظات على المقاعد الفردية والقوائم حملات الدعاية فى المحافظات، من خلال إقامة مؤتمرات جماهيرية وتنظيم مسيرات.
أخبار متعلقة
فى المنيا، أقام مرشحو قائمة من أجل مصر أول مؤتمر انتخابى لهم فى المحافظة بمنزل المشير عبدالحكيم عامر، وزير الحربية الأسبق، بقرية اسطال بمركز سمالوط، طالبوا خلاله الحضور بالتصويت لصالح القائمة.
واستعرض المرشحون سيرتهم الذاتية، كما قام القبطان وحيد عامر بإلقاء كلمة طالب خلالها الحضور بالمشاركة فى الانتخابات والتصويت للقائمة.
وعقدت مريم عزت الكفورى، وأمنية رجب، المرشحتان لعضوية مجلس النواب ضمن مرشحى «القائمة الوطنية من أجل مصر»، مؤتمرًا انتخابيًا بقرية «صفط اللبن» التابعة لمركز المنيا، حضره رموز وعواقل عائلات القرية وعدد من القرى المجاورة، وعرضت المرشحتان برنامجهما الانتخابى خلال المؤتمر، وناقشتا مع رموز العائلات بعض القضايا التى تمس مركز المنيا، ومطالب أبناء المنطقة.
وفى البحر الأحمر، استقبل المئات من مشايخ وأبناء قبائل البشارية والعبابدة بحلايب وأبورماد والشلاتين مرشحى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالقائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد بالترحيب، وقاد شباب القبائل العشرات من الجمال فى مسيرة كبيرة، وحملوا الأعلام المصرية، ونظموا مسيرة ترحيب تشكلت من ٥٠ سيارة دفع رباعى، تقدمت السيارات التى استقلها أعضاء التنسيقية ورددوا هتافات «تحيا مصر» و«عاش الرئيس عبدالفتاح السيسى».
وفى بنى سويف، شهد عدد من الدوائر مسيرات بالخيول والتكاتك والجرارات، ونظم المرشح عن حزب المؤتمر بالمقعد الفردى فى الدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة ناصر، أحمد محمد طه عبداللطيف، وشهرته أحمد محمد الهلباوى، مسيرة بعدد من الخيول التى تراقصت على أصوات الأغانى الوطنية التى تمت إذاعتها عبر مكبرات الصوت للتعبير عن رمزه الانتخابى. ونظم أنصار المرشح عن حزب المصريين، عبدالعزيز محمدين، مسيرة دعم له بمسقط رأسه بمنطقة الشناوية التابعة لمركز ناصر شمال، مستخدمين التوك توك والتروسيكل.
وفى دمياط، احتلت لافتات المرشحين الميادين الرئيسية، خصوصًا ميدان الساعة والشهابية وباب الحرس بمدينة دمياط وميدان مسجد الرحمة برأس البر، وشارع الصعيدى بدمياط الجديدة.
وفى الوادى الجديد، لجأ العديد من المرشحين إلى تغيير طريقة الدعاية الانتخابية، ووزع مرشحون «ميداليات» تحمل صورهم ورمزهم الانتخابى، ووزع عدد آخر «الكروت» لصورهم وأرقامهم ورموزهم الانتخابية، فيما كثف البعض من حجم اللافتات بالشوارع والميادين الرئيسية واللجوء إلى شبكات التواصل الاجتماعى وإجراء المكالمات الهاتفية للتواصل مع المواطنين.
وشكا عدد من المرشحين من تمزيق عدد من اللافتات، إذ أرجع عدد منهم حدوث الظاهرة إلى العوامل الجوية، فيما وصفها آخرون بـ«لعب عيال».
وفى شمال سيناء، تنوعت وسائل الدعاية الانتخابية للمرشحين، وكان على رأسها المؤتمرات والجولات الانتخابية على المقاعد والدواوين الخاصة بالعائلات والقبائل، كما استخدم عدد من المرشحين وسائل التواصل الاجتماعى، وخاصة «فيسبوك» للترويج لبرنامجهم الانتخابى، بجانب إرسال رسائل نصية على الهواتف المحمولة للمواطنين وتوزيع المطبوعات، منها الكراسات الدراسية التى تحمل صور ورموز المرشحين والسيرة الذاتية لهم.
