x

وزيرة الصحة: مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أي موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد

الثلاثاء 13-10-2020 22:20 | كتب: محمد كامل |
وزيرة الصحة د.هالة زايد خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط وزيرة الصحة د.هالة زايد خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط تصوير : آخرون

أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد في مصر كانت الأمثل بين دول إقليم شرق المتوسط، مؤكدة أن مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أي موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) نتيجة الخبرات المتراكمة والدروس المستفادة من الموجة الأولى.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، والذي تم عقده، مساء اليوم، الثلاثاء، عقب ختام فعاليات الدورة الـ ٦٧ للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بحضور الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، رئيس الدورة الـ 67 للجنة الإقليمية، والدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.

وأوضحت الوزيرة أن «إدارة جائحة فيروس كورونا في مصر بإدارة الدولة مجتمعة من خلال لجنة الأزمات واللجنة الطبية، برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء، فضلاً عن التكاتف بين جميع مؤسسات الدولة، لافتة إلى تقديم القيادة السياسية كافة سبل الدعم لمواجهة الجائحة».

وفيما يخص توزيع للقاحات فيروس كورونا فور ثبوت فاعليتها، كشفت الوزيرة أن «الأولوية ستكون للأطقم الطبية والعاملين في المجال الصحي»، بالإضافة إلى كبار السن والسيدات الحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة، وأمراض نقص المناعة، مع ضمان حماية جميع المواطنين«، مشيرة إلى التعاون مع منظمة الصحة العالمية لتشغيل خط 60 في شركة فاكسيرا بالتعاون مع شركة ساينوفاك الصينية لتصنيع لقاح فيروس كورونا فور ثبوت فاعليته.

وأكدت الوزيرة استعداد الوزارة لاستقبال فصل الشتاء، مشيرة إلى أنه تم تطوير أكثر من 45 مستشفى ضمن مستشفيات الحميات والصدر على مستوى الجمهورية، وجار تطوير باقي المستشفيات، موضحة أن تلك المستشفيات كانت حائط الصد الأول بالتعاون مع مستشفيات العزل لمواجهة الجائحة، مشيرة إلى زيادرة قدرة المعامل لـ61 معملاً على مستوى الجمهورية بقدرة تشغيلية حوالي 30 ألف عينة يوميًا، كما تمت زيادة المقاعد بالخط الساخن من 500 إلى 800 مقعد باللغتين العربية والإنجليزية، لسرعة الاستجابة والرد على استفسارات وبلاغات المواطنين بشأن فيروس كورونا.

كما أكدت استمرار متابعة العمل بالمبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة للمواطنين خلال مواجهة الجائحة، منها مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والتي انتهت من فحص 9 ملايين مواطن وتقديم العلاج للمرضى بالمجان، بالإضافة إلى فحص 8 ملايين سيدة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.

ووجهت الوزيرة رسالة إلى أولياء الأمور بضرورة الحفاظ على التغذية السليمة للأطفال والنظافة العامة، وغسل اليدين، وواتباع الإجراءات الوقائية، تزامنًا مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، حرصًا على استكمال العملية التعليمية وسط مناخ صحي آمن.

ووجهت الوزيرة الشكر لجميع الأطقم الطبية بإقليم شرق المتوسط لما بذلوه من جهد وتضحية بأرواحهم في مواجهة الجائحة.

ومن جانبه، وجه الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه المتواصل في النهوض بالمنظومة مصر من خلال المبادرات الصحية داخل مصر، وكذلك دعمه لدول الإقليم التي تعاني من أزمات وكوارث طبيعية مثل الدعم المقدم للبنان خلال حادث مرفأ بيروت، وكذلك دعمه لدولة السودان في مواجهة السيول والفيضانات مما يعكس روح التآخي والتآزر بين دول الإقليم.

وقال «المنظرى» إن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بجميع دول إقليم شرق المتوسط بلغت أكثر من2.6 مليون إصابة، وتخطى عدد الوفيات 66000 وفاة، داعيًا دول شرق المتوسط إلى ضرورة مواصلة العمل وتنفيذ الخطط الوطنية بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد وتحديثها بانتظام، والإبلاغ عن البيانات إلى المنظمة بدقة طبقاً للوائح الصحية الدولية (2005)، مؤكدًا أهمية الحفاظ على الأداء الوظيفي للنُّظم الصحية وقوتها للاستجابة بفعالية للجائحة وغيرها من الأمراض الأخرى، لا سيَّما في أثناء حالات الطوارئ المعقدة.

يُذكر أنه تم انتخاب الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية رئيسًا للدورة الـ 67 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والتي تم عقدها على مدار يومين متتاليين إلكترونيًا لأول مرة عبر الإنترنت بمشاركة وزراء الصحة وممثلين رفيعي المستوى من 22 دولة لإقليم شرق المتوسط، لمناقشة بعض القضايا الصحية، خاصة جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بمقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية