أصبح هانز فليك، مدرب بايرن ميونخ، فى حيرة من أمره، قبل أيام على خوض أولى مبارياته فى كأس ألمانيا أمام مضيفه دورين ميرزينيتش، الخميس المقبل.
وأشارت شبكة «سكاى سبورت ألمانيا» إلى الورطة التى بات فيها مدرب بايرن، لعدم قدرته على الدفع بلاعبيه الدوليين فى المباراة، مما سيضطره للاعتماد على عناصر بديلة أمام دورين.
يأتى ذلك فى ظل تواجد أغلب اللاعبين الأساسيين بالبافارى مع منتخباتهم الوطنية فى الوقت الراهن، ولن يغادر الكثير منهم معسكرات فرقهم سوى قبل مباراة الكأس بساعات.
وخاض منتخب ألمانيا مباراة ضد سويسرا، أمس، فى الجولة الرابعة من دور المجموعات بدورى الأمم الأوروبية، وشارك خماسى البايرن فى التشكيلة الأساسية، وهم مانويل نوير، نيكلاس سولى، جوشوا كيميتش، ليون جوريتسكا وسيرجى جنابرى.
وبذلك، سيكون لدى هذا الخماسى 48 ساعة فقط للتعافى قبل مباراة بايرن فى الكأس، وهو ما قد يدفع فليك للبحث عن بدائل لهم، لتجنب إرهاق اللاعبين أو تعريض أحدهم للإصابة حال مشاركته فى مباراة أخرى بعد ساعات من لقاء سويسرا.
ولن يتوقف الأمر عند اللاعبين الألمان، بل هناك مجموعة أخرى من نجوم بايرن سينتهون من واجباتهم الوطنية مع منتخبات بلادهم، الأربعاء المقبل، أى قبل مواجهة دورين بـ 24 ساعة فقط.
وسيخوض الرباعى الفرنسى كينجسلى كومان، لوكاس هيرنانديز، بنيامين بافارد وكورينتين توليسو مباراة مع منتخب بلادهم يوم الأربعاء، فيما ينطبق الأمر ذاته على البولندى روبرت ليفاندوفسكى والنمساوى ديفيد ألابا.
وأكدت الشبكة، حسب مصادرها، أن فليك لن يغامر بلاعبيه الدوليين أمام دورين، نظرًا لضيق الوقت.
كما أن الهولندى الشاب جوشوا زيركزى لن يكون خيارًا أمام فليك للاستعانة به فى مباراة الكأس، لتواجده حاليًا مع منتخب بلاده تحت 21 عامًا، وسيكون على موعد مع خوض مباراة فى التصفيات المؤهلة للبطولة الأوروبية، اليوم.
وقد تؤدى هذه الأزمة إلى الظهور الأول لعدد من الوافدين الجدد، أمثال الحارس الألمانى ألكسندر نوبل والمهاجم الكاميرونى تشوبو موتينج.