x

رئيس معهد أذربيجان للعلوم الدينية: نستهدف المنشآت العسكرية لأرمينيا

الثلاثاء 13-10-2020 14:28 | كتب: خالد الشامي |
رئيس معهد العلوم الدينية الأذربيجانية رئيس معهد العلوم الدينية الأذربيجانية تصوير : آخرون

وجه رئيس معهد أذربيجان للعلوم الدينية عاقل شيرينوف رسالة إلى رؤساء الجامعات في الدول الأجنبية التي يتعاون معها والمؤسسات المعروفة في العالم الإسلامي في التعليم العالي والتعليم الديني العالي، كشف فيها عما وصفه استفزازأرمينيا مرة أخرى تجاه أذربيجان ابتداء من 27 سبتمبر الماضي.

أضاف بدأت الهجمات الأولى على أراضي اذربيجان في أواخر الثمانينيات وتم احتلال قراباغ الجبلية و7 محافظات حولها من قبل القوات الأرمنية أدى إلى طرد أكثر من مليون مواطن أذربيجاني من أراضيهم الأصلية.

وتابع من خلال إتفاقية بيشيك أعلن عن وقف اطلاق النار والغيت العمليات العسكرية في الاقليم. وعلى الرغم من اعلان عن وقف اطلاق النار تعرض الجيش الأذربيجاني والمواطنون الأذربيجانييون المدنيون للعدوان الأرمني واشتدت الهجمات في الكثير من الأحيان، وخلال السنوات الماضية استمر العدوان الأرمني وراح ضحيته آلاف من جنود أذربيجان ومواطنيها

وكشف بأن بلاده قامت بالفعاليات السلمية والدبلوماسية داخل معايير الحقوق الدولية في السنوات الماضية وفي نتيجة ذلك أخذ بعين الاعتبار كحل مناسب للصراع تدريجيا تحرير 5 محافظات ثم محافظتين في المرحلة الأولى وبعد ذلك تمكين الشعبين الأذربيجاني والأرمني من العيش معا في قراباغ الجبلية تابعتا لأذربيجان كما كانا قبل الحرب، لكن إلقاء رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان اصدر بيانا عن «إن قرا باغ هي أرمينيا» و«من المفروض أن تجري المفاوضات بين قراباغ وأذربيجان!» و«أن الأراضي المحتلة لن ترجع إلى أذربيجان» وبالإضافة إلى ذلك قيام أرمينيا بالإقتحامات والإستفزازات المتعددة قد أثبت أن أرمينيا ليست بمؤيدة للسلام وتسبب إلى اشتعال النار بتجديد الحرب.
وأشار إلى ان الحربتتواصل في أراضي أذربيجان المعترف بها على الصعيد الدولي والمرسومة في الخرائط الموجودة بين أيدينا كأراضي أذربيجانية، مضيفا الجيش الأذربيجاني المتواجد في أراضيه يحبط هجمات العدو ويستهدف المعسكرات والبنية التحتية العسكرية فحسب ولكن الجيش الأرمني يقصف المدن الأذربيجانية الواقعة بعيدا جدا عن حدود أرمينيا والمنشآت الصناعية والمستشفيات والمدارس ودور الحضانات والبيوت والمدنيين العزل علما أن ذلك يخالف تماما اتفاقية جنيف التي اعتمدت عام 1949.

وفي نتيجة ذلك قتل العشرات من السكان المدنيين وجرح المئات منهم وتضررت البنية التحتية والممتلكات الشخصية أضرارا هائلة. كما أن القوات الأرمنية قصفت مدينة غنجة وهي ثاني أكبر مدن أذربيجان وخزان مينغاتشيفير وهو أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في المنطقة وخط أنابيب باكو- تبيليسي- جيهان الذي يعد ذا أهمية دولية بأسلحة مخالفة معايير الحقوق والممنوع استخدامها.

ويدل ذلك أن أرمينيا تشكل تهديدًا كبيرًا لأمن الطاقة في المنطقة وأوروبا.
على عكس أرمينيا فإن أذربيجان دولة متسامحة ومتعددة الثقافات والقوميات. ولا يتم التمييز بين الناس على أساس الدين أو العرق في أذربيجان

وتابع. إن أذربيجان التي يعيش فيها ممثلو مختلف الأديان والقوميات معًا في سلام وبرعاية الدولة، قد تصرفت بالصبر وأيدت حل الصراع عن طريق المفاوضات والطرق السلمية على الصعيد الدولي خلال السنوات الثلاثين الماضية، هذا وعدم خضوع أرمينيا للقوانين الدولية وعدم فرض المنظمات الدولية أي عقوبة على الدولة المحتلة وفعليات الوسطاء غير المثمرة دفع أذربيجان أن تحميَ سيادة ووحدة أراضيها طبقا لمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
إن أذربيجان تطلب انسحاب القوات الأرمنية من قراباغ الجبلية والمناطق المجاورة وإرجاع مليون لاجئ الذين طردوا من الأراضي الأصلية لهم وذلك التزاما بالقرارات التي اعتمدها مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة بخصوص إخلاء الأراضي المحتلة ومن أجل ذلك تواصل نضالها الحق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية