قررت نيابة بلبيس العامة، بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، حبس مزارع ونجل شقيقته وآخر، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة اتهامهم بالتخلص من جثة شقيق الأول وإخفائها عقب وفاته أثناء التنقيب عن الآثار خوفا من افتضاح أمرهم.
تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بشأن ورود بلاغ من المستشفى المركزي، بوصول مزارع 33 عاما مقيم بدائرة المركز جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت تشريحها لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.
وتبين من التحريات الأولية أن المتوفى كان يقوم بالتنقيب عن الآثار، وتوفي إثر سقوطه في الحفرة أثناء أعمال التنقيب، وقام شقيقه ونجل شقيقته وآخر جار لهما بالتخلص من جثته خوفا من كشف أمرهم، وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبط المتهمين وتبين قيامهم بإخفاء الجثة خوفا من افتضاح أمرهم.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.