أعربت فرنسا عن قلقها من إرسال تركيا سفينة «Oruc Reis» للتنقيب إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط تعد جزءا من الجرف القاري لليونان، داعية السلطات التركية للامتناع عن الاستفزازات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، في مؤتمر صحفي: «نشعر بقلق من نبأ إرسال تركيا سفينة التنقيب Oruc Reis إلى منطقة واقعة مباشرة بالقرب من جزيرتي كاستيلوريزو ورودوس اليونانيتين».
وأضافت فون دير مول: «نتوقع من تركيا أن تنفذ التزاماتها وتمتنع عن أي استفزازات جديدة وتعرض أدلة دقيقة على استعدادها لخوض حوار انطلاقا من مبدأ حسن النية».
وأعادت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إلى الأذهان أن المجلس الأوروبي دعا بوضوح تركيا، يوم 1 أكتوبر، إلى التخلي عن اتخاذ إجراءات أحادية تتناقض مع مصالح الاتحاد الأوروبي وتنتهك القانون الدولي والحقوق السيادية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي«.
وغادرت سفينة التنقيب «Oruc Reis»، صباح الاثنين، ميناء أنطاليا، لتبدأ مهامها شرق البحر الأبيض المتوسط اعتبارا من 12 وحتى 22 أكتوبر الجاري.
ومنذ 13 سبتمبر رست هذه السفينة في ميناء أنطاليا من أجل عمليات الصيانة، إثر قيامها بأنشطة مسح سيزمي شرقي المتوسط.