تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لأطفال داخل كنيسة يؤدون تمثيلاً مسرحيًا يجسد قصة شهداء ليبيا الذين استشهدوا على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، فبراير 2015.
ويظهر في الفيديو الأطفال يرتدون ملابس برتقالية تشبه التي ارتداها شهداء ليبيا وقت إعدامهم، ويسيرون في طابور مؤدي إلى الهيكل، وخلف كل واحد منهم شخص يرتدي ملابس سوداء أشبه بعناصر داعش، ويمسكون في أيديهم مجسدات للخناجر التي قطعوا بها رؤوس الشهداء، كما يقوم أسر الأطفال بتصويرهم فيديو احتفاءً بهم، في الوقت الذي كان يردد فيه الأطفال تمجيد لشهداء ليبيا.
وعلق قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على الفيديو المنتشر حول قيام أطفال بتمثيل واقعة ذبح شهداء الوطن من الأقباط في ليبيا، وهي الواقعة التي أثارت جدلاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال قداسة البابا تواضروس في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «أنا لا أعرف حتى الآن مصدر هذا الفيديو وفي أي كنيسة تم تصويره».
وأضاف: «هذا أمر مرفوض تمامًا، ويجب مساءلة من صوّره».