يبدأ صندوق النقد والبنك الدوليين في عقد اجتماعاتهما السنوية اعتبارا من غدا الاثنين حتى الأحد المقبل 18 أكتوبر، وستعقد اجتماعات افتراضيا بصورة تامة، حيث ستركز المناقشات، والتي تأتي تحت عنوان «دعم التعافي المرن»، على قضايا الديون، والتعافي المستدام، ورأس المال البشري، والتنمية الرقمية، والفقر.
وقال بيان لمجموعة البنك الدولي، أن جائحة كورونا احدثت اضطرابات في جميع أنحاء العالم، وأدت إلى تراجع شديد في نواتج التنمية التي تحققت على مدى عقود من الزمان، مضيفا انه خلال اجتماعات الربيع الماضي، نجحت جهود المؤسسات الدولية في تدعيم وقف سداد أقساط الديون لأشد بلدان العالم فقرًا، وتم إطلاق استجابة سريعة وواسعة النطاق للتصدي لهذه الجائحة.
وأضاف: «نقوم حاليًا بتمويل العمليات الطارئة في أكثر من 111 بلداً – تمثل موطنًا لما يبلغ 70% من سكان العالم – وكانت هذه الاستجابة هي الأكبر والأسرع للتصدي للأزمات في تاريخ مجموعة البنك الدولي».
وسيناقش قادة الحكومات والشركات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني إلى جانب مجموعة متنوعة من الخبراء طريق المضي قدمًا للبلدان النامية، ومساندة التعافي الذي يعزز القدرة على الصمود ومجابهة الأخطار، من خلال تبادل الآراء حول أفضل الحلول لقضايا التنمية العالمية الملحة اليوم، وتضم قائمة المتحدثين كلا من ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، أكسيل فان تروتسنبرغ، المدير العام لشؤون العمليات، البنك الدولي، كارمن راينهارت، نائبة الرئيس ورئيسةً الخبراء الاقتصاديين، ماري بانغيستو، المديرة المنتدبة لشؤون سياسات التنمية والشراكات، سيريل رامافوسا، رئيسة مجموعة جنوب أفريقيا ورئيس الاتحاد الإفريقي، سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، ميليندا جيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، أبهيجيت بانيرجي، حائز على جائزة نوبل