x

عميد العلوم بالمصرية اليابانية: اليابان تحرص على متابعة النشاط العلمي والبحثي

الإثنين 12-10-2020 00:04 | كتب: ريهام العراقي |
تصوير : آخرون

قال الدكتور أحمد عبدالمنعم، عميد كلية العلوم الأساسية التطبيقية بالجامعة المصرية اليابانية، إن إنشاء الجامعة فكرة طرحت في عام ٢٠٠٣ من خلال المنتدى العربى اليابانى الاقتصادى، وتم التوصل إلى إنشاء جامعة تكنولوجية يابانية على أرض مصرية بمجهودات فايزة أبوالنجا.

وكشف عبدالمنعم في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن إنشاء الجامعة تعثر بداية من عام ٢٠١٠ حتى ٢٠١٧ لعدة أسباب، أولها الخروج من مرحلة الثورة ثم الانتقال إلى نظام سياسى جديد غير قادر على استيعاب التعليم والبحث العلمى وليس على دراية باحتياجات سوق العمل، كذلك بسبب احتياجات الدولة للتنمية خلال الفترة الأولى من ثورة يونيو لكن إيمان الرئيس عبدالفتاح السيسى بأهمية التعليم كان السبب الرئيسى لدعم الجامعة المصرية اليابانية خاصة بعد زيارته لليابان تعهد فيها بإتمام إنشاء الجامعة المصرية خلال عامين فقط.

وتابع عبدالمنعم: «يمثل عام ٢٠١٧ أول مرحلة مهمة بسبب تخرج طلاب البكالوريوس في الجامعة المصرية اليابانية في مجال الهندسة، حتى افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى منشأت الجامعة الشهر الماضى ٢٠٢٠.

وحول طبيعة الإشراف اليابانى على الجامعة أوضح عبدالمنعم أن اليابان ليس مجرد دولة شرفية فقط وإنما تحرص على متابعة النشاط العلمى والبحثى واستضافة الباحثين في الجامعات اليابانية خلال فترات تتراوح ما بين ٦ و٩ أشهر.

وأشار عبدالمنعم أن الجانب اليابانى ملتزم بتوفير كافة الإمكانيات الفنية من معدات وأعضاء هيئة تدريس وفنيين وتدريب العاملين بالجامعة، وكذلك الجانب المصرى ملتزم بتوفير أعضاء هيئة تدريس.

وذكر عبدالمنعم أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تضم كلية الهندسة وتشمل أقسام هندسة إلكترونيات واتصالات، وهندسة وعلوم الحاسب، وهندسة القوى الكهربائية، والهندسة الصناعية والتصنيع، وهندسة الميكاترونيات والروبوتات، وهندسة علوم المواد، والهندسة الكيميائية والبتروكيماويات، وهندسة مصادر الطاقة، والهندسة البيئية، أما كلية العلوم الأساسية والتطبيقية فتشمل تخصصات الرياضيات الحسابية والتطبيقية، وتخصص البيوتكنولوجى، وتخصص علوم النانو، وتخصص مواد الطاقة، وأخيراً كلية إدارة الأعمال الدولية والإنسانيات، وتشمل تخصصات الموارد البشرية والمحاسبة ودراسات التراث.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية